أكد قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للاعمار في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، ان الاستكبار عندما يفرض الحظر على الحرس الثوري، ندرك اننا نمضي على الدرب الصحيح.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي برنامج متلفز شرح فيه آخر العمليات الاغاثية لأهالي محافظتي خوزستان ولرستان في مواجهة السيول، أشار سعيد محمد الى كارثة السيول بسبب الامطار الغزيرة غير المسبوقة، وقال ان المسؤولين بذلوا جهودهم لئلا تصل المياه الى منازل الاهالي.
واضاف ان مقر خاتم الانبياء نفذ مشروعا ناجحا لخفض مستوى المياه في مدينة اهواز مركز محافظة خوزستان، باعتبار ان نهر كارون الذي يمر بالمدينة له قابلية على تصريف المزيد من المياه، ولكن الوضع في نهر كرخه لم يكن كذلك، بسبب قلة استيعابه، ولذلك بادرت مجموعة الحرس الثوري للتعريف على القنوات التي يمكن فتحها، وبذلك تمت زيادة استيعاب نهر كرخة. وبالتالي تم توجيه المياه الفائضة الى هور العظيم.
مقر خاتم الانبياء يبذل جهوده لسد الفراغ في موضوع معيشة المواطنين
وقال ان العدو يستهدف الموضوع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، لذلك بذلنا جهودنا لتعزيز نشاطات مقر خاتم الانبياء (ص) وسد فراغ النظام في هذا المجال.
واضاف: ان الحكومات المتتالية جميعا استفادت من هذه الامكانات لدى مقر خاتم الانبياء، إذ كانت الشركات الاجنبية تطلب اسعارا باهظة جدا، او انها لم تكن تأتي الى ايران بسبب الحظر، لذلك دخل هذا المقر في مشاريع الاعمار، وتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الهندسية والفنية.
ولفت الى ان مقر خاتم الانبياء (ص) ينفذ في الوقت الحاضر 249 مشروعا عمرانيا في ظروف الحظر، وجميع هذه المشاريع ناشطة، مضيفا ان المقر يسعى لإيجاد طرق جديدة لتوفير الموارد المالية للمشاريع.
وبشأن نشاط مقر خاتم الانبياء (ص) فيما اذا تم تشديد الحظر على الحرس الثوري، قال قائد المقر: لقد مررنا بكثير من حالات الحظر، وكنا من الاقسام الاولى التي تعرضت للحظر، وبالطبع فإن هذا الحظر أثبت التأثير الكبير لمقر خاتم الانبياء (ص).
وأضاف: ان مقر خاتم الانبياء (ص) كان في معرض الحظر، حتى قبل طرح الحظر على الحرس الثوري، الا اننا ننفذ اعمالنا بسهولة، ففي اواخر السنة الايرانية الماضية (انتهت في 20 آذار/مارس 2019) افتتح رئيس الجمهورية عددا من المشاريع في صناعة النفط والغاز، وكلها تم انجازها على يد مقر خاتم الانبياء (ص) في ذروة الحظر، وهي مشاريع تخلت عنها الشركات الاجنبية، ولكن مقر خاتم الانبياء تمكن من انجازها بالاعتماد تماما على المهندسين الايرانيين.
وأردف ان حظر الحرس الثوري من قبل اميركا يجعلنا اكثر عزما، فعندما يقوم العدو بحركات ضدنا، ندرك اننا نمضي على الدرب الصحيح، ويسرنا ان الاستكبار مستاء منا، لاننا نعرف ان مسارنا صحيح، ونحن نبذل جهودنا لنمضي على الدرب بشكل أقوى.
انتهی/