قوات حفتر: سنسيطر على طرابلس خلال 48 ساعة!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۳۱۲
تأريخ النشر:  ۰۰:۰۸  - الجُمُعَة  ۰۵  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
ذكر مصدر في الجيش الوطني الليبي التابع للمشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، أن قواته تتوقع السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة، معتبرا أن الأمر الوحيد الذي قد يحول دون ذلك هو تدخل خارجي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "حفتر وقادته العسكريون يتوقعون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة. ​والشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنعهم هو التدخل الخارجي. وحتى الآن، من المستحيل الخلاف على تفوق القوة العسكرية لحفتر".

الى ذلك قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر ، إن العمليات العسكرية الفعلية لتحرير طرابلس قد بدأت وأن المشير خليفة حفتر يتابع التطورات بنفسه.

وأشار المسماري إلى أنه تم وضع خطط لحماية المدنيين في طرابلس، داعيا المواطنين لاتباع تعليمات قائد الجيش المشير حفتر.

وتابع المسماري قائلا "إن من كل يسلم سلاحه في طرابلس فهو آمن"، مضيفا أن المعركة قادمة وعلى المسلحين إلقاء السلاح.

وصرح المسؤول العسكري بأن "الجيش توقع أن يصمت السراج للاستفادة من عمليات الجيش الليبي".

وأفاد المسماري "انتهت اللعبة وسنعلم السراج معنى كلمة النفير.. انتهى الكلام معه"، مبينا في حديثه أن "المشير حفتر أكد للبعثات الدبلوماسية أن أمنها من مسؤولية الجيش".

وتابع قائلا "نحن مع انعقاد المؤتمر الجامع والمبعوث الخاص غسان سلامة يدرك ذلك تماما".

وفي وقت سابق اليوم، أعطى حفتر إشارة دخول قواته إلى العاصمة طرابلس لتحريرها من قبضة المليشيات والجماعات المسلحة، بحسبما جاء على لسانه.

وأكد المشير حفتر في كلمة مسجلة إلى قواته، أنه قد حان موعد "الفتح المبين" للعاصمة طرابلس وتحريرها، داعيا إلى عدم رفع السلاح إلا في وجه من يرفعه بوجه قوات الجيش الليبي.

وقال أيضا إن الأمر بدخول العاصمة جاء "استجابة لأهالي طرابلس".

هذا وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، قد أوعز في وقت سابق من اليوم بالتعامل بقوة لصد توجه قوات حفتر.

ونشرت مواقع إخبارية ليبية وثائق تحمل توقيع السراج، أمر فيها قواته بـ"رفع درجة الاستعداد القصوى وإعادة تمركز الوحدات"، فضلا عن "تنفيذ طلعات جوية واستخدام القوة للتصدي لكل من يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية".

وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما من خطر وقوع مواجهة عسكرية بين قوات الشرق والغرب.

وأشارت الأمم المتحدة مؤخرا إلى مؤشرات إيجابية بعد لقاء جمع السراج وحفتر، في أبو ظبي، حيث اتفقا على البحث عن حلول غير عسكرية وضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية.

وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن إقامة المؤتمر الوطني الليبي الجامع لكافة الأطراف في الفترة بين 14 و16 أبريل الجاري في مدينة غدامس، غربي البلاد.

وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي أواخر 2011 من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما يدار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم