ايران تطالب المجتمع الدولي بالتصدي الحاسم لمخطط الـ اسلاموفوبيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۱۸۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۱  - الأربعاء  ۰۳  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
طالب مسؤول ممثلية ايران لدي الامم المتحدة 'اسحاق آل حبيب' باتخاذ مواقف جماعية وحاسمة من جانب المجتمع الدولي ضد مصدري الفكر التكفيري المحرض للكراهية ومواصلة البحث عن سبل التصدي لمشروع الـ 'اسلاموفوبيا' وبثّ الكراهية والتمييز العنصري في العالم.

ايران تطالب المجتمع الدولي بالتصدي الحاسم لمخطط الـ اسلاموفوبياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك في كلمة للمسؤول الايراني باجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، الثلاثاء، تحت عنوان 'القضاء علي العنصرية والتمميز العنصري ورهاب الاجانب'، والذي تطرق الي تداعيات الهجوم الارهابي علي المسجدين في نيوزيلندا؛ منددا في قراره الختامي بهذا الحادث الارهابي.

وقال آل حبيب : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بشدة هذا الهجوم الارهابي المروع كما تعرب عن تضامنها ومواساتها مع عوائل الضحايا فيه. 

واعرب ال حبيب عن اسفه لوجود الكثير من ضحايا الارهاب والاسلاموفوبيا والكراهية والتمييز العنصري في ارجاء العالم.
واكد ان هذه التطورات تدل علي حقيقة ان المجتمع الدولي تخلّف كثيرا عن بلوغ اهدافه في سياق مكافحة الارهاب والعنصرية والتمييز العنصري؛ ذلك انه لم يتم التركيز والتحقيق جيدا في السبب الرئيسي لهذه المعضلات.

وفي إشارة إلي النهج المعادي للمسلمين الذي استخدمه إرهابيو مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا ، قال : إنه مشابه لخطاب الكراهية الذي تستخدمه وسائل الإعلام في بعض الدول الغربية، والتي تنبع كثيرا من مصادر القوة والثروة التابعة للسياسيين المتطرفين هناك.

واردف : نتيجة لذلك، فقد شهدنا خلال السنوات الأخيرة مسايرة سياسية لتعزيز العداء والتمييز، وكذلك الكراهية ضد الأشخاص المنتمين إلي أقليات دينية وخاصة المسلمين.

واعرب مندوب ايران لدي الامم المتحدة عن تقديره لمواقف السياسيين الغربيين الذين ادانوا بشدة الارهاب العنصري وعنجهية ذوي البشرة البيضاء؛ مبينا في الوقت نفسه ان هناك بعض المسؤولين في الغرب الذين يعمدون في سياق مخطط الاسلاموفوبيا، الي الترويج لوجود علاقة بين الجماعات الارهابية المتطرفة مثل داعش والقاعدة مع الاسلام، فيما لا توجد اي صلة بينها وبين هذا الدين اطلاقا. 

وطالب آل حبيب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جماعية وحاسمة ضد مصدري الفكر التكفيري المحرض للكراهية، وفي الوقت نفسه اجراء حوار جاد من اجل التوصل الي حلول وآليات كفيلة بمكافحة مخطط الاسلاموفوبيا والكراهية والتمييز العنصري.

انتهى/

رأیکم