تتواصل عمليات البحث في اطراف نهر دجلة بمدينة الموصل العراقية عن مفقودين غرقوا في كارثة العبارة التي راح ضحيتها حتى الان اكثر من مئة شخص اغلبهم من النساء والاطفال.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - بعد مرور أيام على فاجعة غرق عبارة الموصل التي أودت بحياة اكثر من مئة شخص، وماتزال فرق الإنقاذ والشرطة النهرية والفرق التطوعية تواصل عمليات البحث عن جثث المفقودين والذين تتجاوز اعدادهم الخمسين مفقودا.
وقال مدير جمعية الهلال الاحمر في الموصل، حيدر قاسم محمد لقناة العالم:" تم انتشال ما يقارب 26 جثة، سلمناها الی الطب العدلي. وتم اسعاف 25 جريح وتقديم الدعم النفسي لهم. وتم العثور علی 17 طفل وتسليمهم الی الشرطة النهرية".
مسرح الفاجعة يشهد يوميا من الصباح حتى المساء توافد العشرات من المنظمات الانسانية والنقابات والاحزاب السياسية وطلبة الجامعات، للتعبير عن الحزن بفقد عشرات الابرياء جراء ما اسموه بفساد الجهات التنظيمية لهذه الجزيرة السياحية ومن يقف خلف منح رخصة العمل فيها.
وقال الدكتور عبدالستار حبو وهو استاذ جامعي:"نطالب بقصاص الذين كانوا سبباً في هذه الكارثة، منهم الجهات الرقابية وادارة الجزيرة ومجلس المحافظة".
البرلمان العراقي وعلى خلفية هذه الحادثة اقر بالإجماع اقالة محافظ نينوى ونائبيه، وتعويض أسر الضحايا واعتبارهم من عوائل الشهداء فضلا عن استمرار العمل باللجنة المكلفة بكشف ملابسات غرق العبارة.
انتهى/