كشفت مصادر جزائرية، عن تفاصيل ما وصفتها ”جريمة تعذيب“ الجيش اليوناني لشاب جزائري، هاجر سرًا إلى اليونان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وذكر موقع "النهار" المحلي، أن الشاب البالغ 22 عامًا، سافر من مسقط رأسه بمحافظة جيجل شرقي الجزائر، باتجاه تركيا، وهناك أقنعه اثنان من مواطنيه بالهجرة على نحو غير مشروع إلى اليونان.
لكن المغامرة تحولت إلى كابوس مرعب، عندما أوقفه جنود من الجيش اليوناني، حيث كشف عن تعرضه لـ"جلسات تعذيب بالكهرباء، وتعنيف بشع أفضى إلى إصابته بعدة كدمات في أنحاء متعددة من جسده".
وأشار الموقع إلى أن الشاب، يتواجد حاليًا على الأراضي التركية "في وضع مزر".
وسعى الضحية لاسترجاع جواز سفره من سفارة بلاده بأنقرة، إلا أن الممثلية الدبلوماسية الجزائرية رفضت التدخل، ما أجج غضب ملايين الجزائريين الذين تفاعلوا مع المشهد المأساوي، بحسب الموقع ذاته.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول ما ذكره الموقع من السلطات الجزائرية أو اليونانية.
انتهى/