قُتل تسعة أشخاص أمس السبت في هجوم نفّذه مسلحون على قرية في ولاية كادونا شمالي نيجيريا التي تشهد مواجهات عرقية بإنتظام.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال حاكم ولاية كادونا، نصير احمد الرفاعي، في بيان عبر تويتر: ان حكومة كادونا أكدت اغتيال تسعة مواطنين بيد عناصر اجرامية هاجمت قرية ناندو في اقليم سانغا.
وتابع البيان: ان وكالات الامن عثرت على تسع جثث بينها جثث اطفال. وأحرق المهاجمون العديد من المنازل في القرية.
وولاية كادونا تشكل نقطة التقاء بين شمال ذي غالبية مسلمة وجنوب ذي غالبية مسيحية، وهي تشهد توترًا شديدًا بين العرقيات خصوصًا بين مربي ماشية من اتنية بول المسلمة ومزارعين مسيحيين.
والنزاع الذي عادة ما يتعلق بالاراضي والمياه، اتخذ في السنوات الاخيرة طابعًا عرقيًا ودينيًا فاقمته الزيادة الديموغرافية الكبيرة في هذا البلد الاكثر سكانًا في افريقيا (190 مليون نسمة) وعمليات التوظيف من سياسيين محليين.
وشهد جنوب ولاية كادونا سلسلة هجمات دامية بين عرقية بول وعرقية ادارا خلال شهر شباط/فبراير الماضي.
انتهى/