اعرب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن ترحيبه بالرئيس الايراني حسن روحاني والوفد المرافق الكبير له، وتطلعه في ان تسهم الزيارة بتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين في جميع المجالات وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وافاد مكتب رئيس الوزراء العراقي ان عبدالمهدي وروحاني ترأسا جلسة المباحثات المشتركة التي بدأت في بغداد مساء اليوم بحضور الوزراء والمسؤولين من اعضاء الوفدين ، وتناولت استمرار التعاون في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز جهود الأمن والاستقرار ، وبحث التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والعديد من الملفات المشتركة وفي مقدمتها النفط والزراعة والاعمار والاستثمار والصحة والنقل والمناطق الصناعية والمنافذ الحدودية .
وحضر جلسة المباحثات المشتركة وزراء الخارجية والداخلية والصناعة والمناجم ومحافظ البنك المركزي الايراني، كما حضر اللقاء وكلاء عدد من الوزارات وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد، فضلا عن كبار المسؤولين والمستشارين .
وحضر اللقاء عن الجانب العراقي وزراء النفط والخارجية والاعمار والاسكان والتجارة والصناعة والمعادن والنقل ومحافظ البنك المركزي العراقي وسفير العراق لدى جمهورية ايران الاسلامية وعدد من وكلاء الوزارات والمستشارين والمسؤولين في الحكومة العراقية.
وخلال الاجتماع المشترك بين الوفدين الايراني والعراقي، قال عادل عبدالمهدي ان ايران والعراق كانت لديهما علاقات واسعة على مر التاريخ، ويتمتعان بثقافة مشتركة، مضيفا: كانت لدينا على الدوام مصالح مشتركة، واليوم نشعر ان العلاقات الثنائية بين ايران العراق تصبح يوما بعد يوم اكثر تطورا وتناميا من الماضي.
ورأى عبدالمهدي أن تنمية العلاقات والتعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين العراق حكومة وشعبا بأنه يحظى بالاهمية، مؤكدا العزم على تطوير العلاقات الشاملة وترسيخها وتعزيزها مع ايران.
وأضاف: علينا ان نحول المنطقة الى ساحة للتعاون والصداقة بين الدول الصديقة والجارة، ولا ينبغي ان نسمح للاجانب ان يبعدونا عن بعض من خلال اثارة الخلافات بيننا.
وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن تقديره للدعم الذي تبديه ايران حكومة وشعبا للشعب العراقي في محاربة الارهاب الداعشي، وقال: اليوم تتوفر الاجواء المناسبة لإعادة الإعمار ومشاركة القطاع الايراني الخاص في المشاريع العراقية، معلنا ترحيب العراق بمشاركة المستثمرين الايرانيين في مختلف مجالات الاستثمار في هذا البلد.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد اجرى للرئيس الايراني والوفد المرافق له استقبالا فور وصوله الى القصر الحكومي بعد ظهر اليوم الاثنين عزف خلاله السلامان الجمهوريان العراقي والايراني وفتشا حرس الشرف والكراديس التي تمثل مختلف صنوف وتشكيلات القوات العراقية المسلحة .
انتهی/