قال الصحفي والناقد الأمريكي ' جيف كوهن'، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل علي تضخيم خطر 'الاشتراكية' و 'الشيوعية'، لخلق الخوف والتشتت بين الأمريكيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف 'جيف كوهن' هذا اليوم الاثنين ردا علي سؤال لمراسل ارنا، إن سبب ادعاء ترامب أن الولايات المتحدة مهددة بالاشتراكية هو التأثير المتزايد للمتطرفين الشباب في الكونجرس و'برني ساندرز' الذي يعتبر مصدر قلق للجناح الرأسمالي للحزبين في امريكا.
وصرح إن هدف ترامب كان للرد علي سندرز، موضحا بانه أحد السياسيين الأكثر شعبية في البلاد، و كذلك 'ألكساندرا أوكازيو كورتز'، هو وجه شاب وجديد في الكونجرس، وشخصية إعلامية ولديه متابعين كثر في المواقع الإلكترونية، يسمي نفسه اشتراكيا أو اشتراكي ديمقراطي.
وأكد البروفيسور في كلية إيثاكا في نيويورك: هذان الشخصان يتمتعان بشعبية كبيرة خاصة بين الناخبين الشباب. في المقابل، فإن الديمقراطيين القدامي وترامب يخشون نفوذهم جداً.
ويجد الصحفي الأميركي، صعوبة في مواجهة ترامب لأنه سياسي مخادع، قائلا: إنه زعيم سياسي يستخدم الكراهية والتخويف والعنصرية، رغم أن العديد من السياسيين في العالم يفعلون ذلك.
ومع ذلك، قال كوهن، إنه وفقا للديمقراطيين، فإن ترامب رئيس خطير وتهديد للقيم الإنسانية. لذا، أعتقد أنه في نهاية المطاف، سيصل الديمقراطيون إلي توافق في الآراء حول دعم مرشح رئاسي ليدخل المعترك الانتخابي امام ترامب.
انتهى/