الاحتجاجات في الجزائر تفتح باب رزق للباعة المتجولين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۷۸۷۶
تأريخ النشر:  ۱۰:۲۷  - الأَحَد  ۱۰  ‫مارس‬  ۲۰۱۹ 
تغمر السعادة الجزائري فؤاد، الرجل الأربعيني الذي استغل إقبال المتظاهرين ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على شراء الأعلام الجزائرية ليجني أرباحا من بيع هذه الأعلام لآلاف المحتجين.

الاحتجاجات في الجزائر تفتح باب رزق للباعة المتجولينطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - باع فؤاد 300 من الأعلام الجزائرية في يوم واحد لمتظاهرين في العاصمة، محققا خلال مبيعات أكبر من تلك، التي يجنيها طوال شهر أمام ملاعب كرة القدم.

في أيام الأسبوع، يبيع فؤاد الفواكه والخضر في الشارع حيث غالبا ما كان يبعده عناصر الشرطة في الآونة الأخيرة، وأثناء عطلة نهاية الأسبوع، يزيد مدخوله من بيع الأعلام والأوشحة للمشجعين في ملاعب كرة القدم.

ورأى فؤاد في التظاهرات التي تشهدها الجزائر للجمعة الثالثة على التوالي ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة "نعمة من السماء"، حسبما قال لوكالة "فرانس برس"، دون أن يخفي رغبته في أن تستمر هذه التظاهرات.

وبالإضافة إلى الأعلام، يبيع فؤاد الأوشحة والقبعات والشعارات والأساور الإسفنجية بالعشرات وكلها بألوان العلم الجزائري، أخضر وأبيض مع هلال تتوسطه نجمة حمراء. ويبلغ ثمن العلم الواحد 500 دينار (نحو 3,7 يورو).

وليس فؤاد وحده من يكسب مالا من هذه التظاهرات وإقبال المحتجين على شراء العلم الجزائري، بل استغل أيضا شباب آخرون هذه الأحداث ليبيعوا للمتظاهرين الرايات الوطنية.

المصدر: أ ف ب

انتهى/

رأیکم