قالت رئيسة مركز المعلومات التابع لمكتب تمثيل الأمم المتحدة في طهران 'ماريا دوتسنكو'، ان إيران تواصل دورها البارز في مجال الإرتقاء بالسلام والصداقة والحوار علي صعيد العالم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال مراسم إفتتاح معرض الصور والوثائق التاريخية حول التعاون المشترك بين إيران ومنظمة الأمم المتحدة المنعقد في مدينة قزوين أضافت دوتسنكو، ان إيران وعلي مر سنوات تأسيس منظمة الأمم المتحدة، كان لديها علي الدوام تعاون مشترك مع هذه المنظمة والذي تم عرض الصور المعنية بجانب منه في المعرض للعموم.
وأعربت دوتسنكو عن شكرها وتقديرها لتعاون وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) ووزارة الخارجية الإيرانية في إقامة المعرض.
وتابعت، ان هذا المعرض يهدف الي تقديم مزيد من المعلومات عن التعاون بين ايران والأمم المتحدة؛ مضيفة انه علي الشعب الإيراني ان يفتخر بهذا التعاون لأن إيران تعد واحدة من المؤسسين الـ51 لهذه المنظمة.
وأردفت دوتسنكو، ان إيران كانت من أوائل الدول التي انضمت الي عضوية الأمم المتحدة والتي تطلعت من المنظمة إلي إطلاق مركز للمعلومات في طهران في عام 1950.
وأضافت هذه المسؤولة ان إيران في الفترة بين عامي 1955 و1956 كانت عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة؛ قائلة أن أول مؤتمر دولي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في طهران انعقد في العام 1968 ؛ وبعد تأييد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حظيت إيران بدعم الأمم المتحدة عبر المصادقة علي قرار بهذا الصدد، حيث تمت المصادقة علي إعلان طهران التاريخي في هذا المؤتمر.
وأضافت، ان إيران واصلت دورها الإيجابي عبر تقديم مبادرات عالمية للإرتقاء بالسلام الدولي؛ قائلة ان واحدة من هذه المبادرات الإيرانية تتمثل في إطلاق حوار الحضارات والذي حظي بدعم شامل من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تمت تسمية العام 2001 بـ'عام حوار الحضارات'.
وفي ذات السياق، أشارت دوتسنكو الي إحدي المبادرات الجيدة لرئيس الجمهورية حجة الإسلام حسن روحاني تحت عنوان 'عالم مناهض للعنف والتطرف' والتي حظيت هي الأخري بترحيب ودعم ملحوظ من الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة وجمعيتها العامة، حيث أعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة إقرار قرارها الصادر عام 2013 ولمرتين متتاليتين في العامين 2015 و2017.
من جانبه، أكد رئيس مكتب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) في محافظة قزوين (غرب) 'علي حيدر شاه حسيني'، ان الإيرانيين كانوا علي مدي التاريخ شعبا مناديا للسلام وقد اتخذوا خطوات كبري علي مدي التاريخ لا سيما بعد إنتصار الثورة الإسلامية لنشر السلام والعدالة في العالم.
علما بأن معرض الصور والوثائق التاريخية حول التعاون المشترك بين إيران ومنظمة الأمم المتحدة، بدأ أمس الأربعاء ويستمر حتي 11 مارس الحالي في مرسم السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) التابع للمنظمة الثقافية-الرياضية في بلدية قزوين.
إنتهى/