أفادت الحكومة الألمانية بأن لديها معلومات عن سوء استخدام السعودية والإمارات الأسلحة الألمانية في اليمن، وأن البلدين لا يلتزمان الوجهة النهائية لأسلحتها بعد تسلمها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الحكومة، أولريكيه ديمر، في مؤتمر صحفي ببرلين، وأضافت أن حكومة المستشارة ميركل ستأخذ سوء الاستخدام الخطير للأسلحة الألمانية "بكل صرامة"، وستتابع تداعياته.
وكان فريق استقصائي ألماني يُعرف بـ"فريق جيرمان آرمز"، ويضم مؤسسات إعلامية ألمانية عريقة، نشر تحقيقاً يثبت استخدام التحالف السعودي-الإماراتي أسلحة ألمانية في حرب اليمن.
وحلل الفريق فيديوهات وصوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية، حددت جغرافياً أماكن وجود عدد من أنظمة التسليح ألمانية الصنع في اليمن.
وحدد فريق التحقيق الاستقصائي بدقة مواقع كثير من المركبات العسكرية الإماراتية في عدن وبالقرب من الخوخة.
بدورها، أكدت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي، أنها لن تسلم أي أسلحة للسعودية "في الوقت الراهن"، وأنها ستتخذ قراراتها المستقبلية بهذا الشأن بناءً على تطورات الصراع في اليمن.
وكانت برلين قالت في نوفمبر الماضي، إنها سترفض أي تراخيص خاصة بتصدير الأسلحة مستقبلاً للسعودية، بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية بأكتوبر الماضي.
انتهی/