أكدت مستشارة الرئاسة الإيرانية لشؤون النساء في المجال العلمي والتقني على الدور البارز للنساء في إنتاج العلم وتسويقه قائلة: إن أكثر من 20% من الشركات العلمية تأسست على يد النساء أو تدار من قبلهن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا أن مستشارة الرئاسة الإيرانية لشؤون النساء في المجال العلمي والتقني، زينب حميد زاده، أشارت خلال كلمة لها في مراسم افتتاح الدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) في جامعة كراتشي الباكستانية إلى الدور التاريخي للبلدان الإسلامية في مجال الإنجازات العلمية، مضيفة: لا يمكن التوصل إلى الإنجازات المهمة في هذا المجال من دون الدبلوماسية العلمية.
وأضافت: على الرغم من الإنجازات المهمة والبارزة للبلدان الإسلامية في مجال العلم، فإن انعدام التواصل العلمي المؤثر بين المراكز العلمية واضح. وتعد إقامة شبكة فعالة من العلماء والمتخصصين المسلمين الخطوة الأولى لعلاج هذه المشكلة.
وأشارت إلى الخطوات التي قطعتها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا، قائلة: تهدف اجتماعات (STEP) إلى توفير بيئة للتعاون بين العلماء المسلمين، التعرف على العلماء وإمكانياتهم في المجالات المختلفة.
وأكدت أن الإسلام لا يميز بين الرجل والمرأة في القدرة على تحقيق الحياة الطيبة، مضيفة: أن هذا يعكس عدم وجود فوارق بين الرجل والمرأة في مجال تنمية القدرات.
وشددت على توفير فرص متساوية للعلماء في مختلف مجالات العلم، الإدارة والسياسة: تعكس الإحصائيات فوارق كبيرة بين النساء والرجال على مستوى الدراسات العليا وكذلك تأسيس مراكز الدراسات ونسبة مشاركة النساء في هذه المراكز.
وأشارت إلى جهود البلدان المختلفة في مجال تعزيز قدرات النساء قائلا: وضعت إيران تأسيس الشركات العلمية ضمن جدول أولوياتها وبالنظر إلى عدد النساء في الجامعات اللافت للنظر، فإن البلاد تحاول زيادة مشاركة النساء في مجال الشركات العلمية هذا بالإضافة إلى العلم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وقالت: تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 20% من الشركات العلمية تأسست على يد النساء أو تدار من قبلهن وبالنظر إلى إمكانياتهن وزيادة الدعم الذي يحصلن عليه، نحاول الوصول إلى نسبة 40%.
وشهدت جامعة كراتشي الباكستانية، اليوم الأربعاء انطلاق الدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) في مجال الأمراض المعدية وغير المعدية في القطاع الصحي وفي جانب الوقاية والتشخيص والعلاج وتستمر هذه الاجتماعات حتى يوم السبت 2 آذار/ مارس.
ومن الفعاليات الرئيسية للدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) التأكيد على دور عالِمات العالم الإسلامي في تطوير العلم والتقنية ومشاركتهن البارزة في هذه الدورة من الاجتماعات.
وتتناول هذه الدورة من (STEP) دراسة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجال الصحة وتدرس أحدث المقاربات والمنجزات الدوائية من أجل مواجهة هذه التحديات.
ويُقام على هامش الدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP)، المعرض الثالث لـ "تعرف الصناعيين على إنجازات علماء العالم الإسلامي" (EISA) ويلتقي في هذا المعرض الذي سيستمر لمدة 4 أيام المستثمرون والشركات بالمهندسين والعلماء الذين نجحوا في إنتاج وتطوير سلع وخدمات جديدة.
وتقدم اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) فرصة لعلماء البلدان الإسلامية وباحثي العالم الإسلامي للالتقاء ببعضهم ومشاركة منجزاتهم وتجاربهم الناجحة بالإضافة إلى مشاركة ذلك مع العلماء الشباب.
انتهی/