قال عضو مجلس الدوما الروسي 'كنستانتين زاتولين' : ان روسيا وايران وتركيا تتعاون فيما بينها حول سوريا اليوم ولن تستأذن امريكا ازاء هذه الاجراءات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي كلمة له اليوم الاحد بملقتي 'التعددية والسياسة الخارجية الايرانية.. الطاقات والستراتيجيات'، اشار زاتولين الي ان العالم اليوم بلغ مرحلة الانتقال من التنظير الي التطبيق في مجال تكريس نظام التعددية العالمية.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء لفت البرلماني الروسي الي ان الرأي السائد في بلاده، هو ان موسكو لا ترغب في شن حرب ضد اي بلد وانما سعت علي الدوام الي ترسيخ علاقات جيدة مع الجميع؛ مضيفا لكن امريكا اظهرت بانها لن ترتضي بهذا الوضع.
واوضح، ان وشنطن تصورت بانها ستتمكن من بسط سطوتها علي العالم بعد انهيار النظام السوفييتي؛ وزعمت بان حلمها في تاسيس 'عالم واحد – زعيم واحد' قد تحقق في مرحلة ما بعد السوفييتية.
واكد عضو الدوما الروسي ان بلاده بدّدت آمال الولايات المتحدة المتمثلة في تاسيس نظام عالمي احادي الجانب، وعليه فإن الاخيرة لا تستطيع التعايش مع هذه المستجدات في روسيا.
كما نوّه الي ان الثورة الاسلامية في ايران جاءت ايضا خلافا لما خططت له امريكا، وعليه فإن واشنطن تواجه اليوم صعوبة في التعايش معها.
وقال زاتولين : نحن لا نريد ان نحمل السلاح لمحاربة امريكا، غير اننا نخوض صراعا سياسيا واقتصاديا ضد هذا البلد.
وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق البرلماني الروسي الي العلاقلات الثنائية بين طهران وموسكو؛ مؤكدا انها متنامية وذلك في ضوء المباحثات الجارية بين البلدين في جميع المجالات والقنوات المتاحة.
واشار في السياق نفسه، الي الزيارات المتعددة لرئيس الدوما الروسي الي ايران فضلا عن اللقاءات المتكررة الثلاثية بين رؤساء جمهورية روسيا وايران وتركيا في سوتشي.
كما نوه الي موافقة مجلس الشوري الاسلامي علي استلام قرض حكومي بقيمة 5 مليارات؛ واصفا هذا الاجراء بانه ايجابي ويصب في تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
انتهي /