يضم المسجد الأقصى 14 قبة، بني أغلبها في العهدين الأموي والأيوبي، وتختلف في طراز بنائها وارتفاع كل منها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - و الیکم التفاصیل:
قبة المعراج: بناها الأمير الإسفسهلار عز الدين، متولي القدس الشريف عام 597هـ/1201م في العهد الأيوبي، وأنشأها مكان قبة أقدم أقيمت تخليدا لمعراج الرسول. وتم تجديدها في العهد العثماني .
قبة الشيخ الخليلي: أنشئت في العهد العثماني عام 1112هـ/1700م، وعرفت باسم شيخ صوفي كان يتعبد فيها، وهي اليوم مكتب لجنة إعمار المسجد الأقصى.
قبة الخضر: أنشئت في القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، فوق مكان قيل إن الخضر كان يصلي فيه، حيث يوجد تحتها مبنى عثماني واسع استخدم زاوية للذكر والدعاء والعلم والاعتكاف، وعرفت بزاوية أو مقام الخضر للسبب هذا .
قبة النبي: يعتقد أنها بنيت في المكان الذي صلى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء والملائكة ليلة الإسراء، ويعود بناؤها للعهد العثماني، وبنيت على مرحلتين: الأولى بناها السلطان سليمان القانوني والثانية بعهد السلطان عبد المجيد الثاني .
القبة النحوية: أنشأها الملك شرف الدين أبو المنصور عيسى الأيوبي عام 604هـ/1207م، على يد الأمير حسام الدين أبي معد قمباز، لتكون مدرسة متخصصة في تعليم العلوم اللغوية من صرف ونحو داخل المسجد الأقصى المبارك .
قبة يوسف: بناها يوسف أغا عام 1092هـ، وشاع أنها سميت بقبة يوسف تيمنا بالنبي يوسف، إلا أن وجود النقش الأيوبي الذي وضعه الناصر صلاح الدين في جدار القدس في هذه القبة يرجح أن يكون بناؤها بهدف حفظ هذا النقش .
قبة السلسلة: أمر ببنائها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويرجح أنها بنيت بوصفها نموذجا طورت على أساسه قبة الصخرة، وكان ذلك بين عامي 65-68هـ/685-688م، أي قبل بناء قبة الصخرة .
قبة الميزان: تقع جنوبي صحن الصخرة المشرفة، وهي ملاصقة للبائكة الجنوبية، ولأن بوائك الأقصى عرفت أيضا باسم الموازين فسميت هذه القبة باسم قبة الميزان .
قبة موسى: بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 647هـ/1249م ليتعبد فيها الزهاد، وعرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يؤمونها، كما قيل إنها سميت بذلك تيمنا بنبي الله موسى، وتستخدم اليوم لتحفيظ القرآن الكريم .
قبة سليمان: تنسب إلى الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وذكر بعض المؤرخين أنها من بناء الأمويين، لكن يعتقد أن بناءها الحالي تم في العهد الأيوبي عام 600هـ/1203م، ورُممت في العهد العثماني.
قبة عشاق النبي: يعود إنشاؤها إلى عهد السلطان العثماني محمود الثاني عام 1233هـ/1817م، وتعرف أيضا باسم إيوان السلطان محمود الثاني، أما اسمها الحالي فمصدره اعتياد بعض شيوخ الصوفية الاجتماع للذكر تحتها .
قبة يوسف آغا: سميت بذلك نسبة لمنشئها الوالي العثماني يوسف آغا الذي بناها عام 1092هـ/1681م، وهو الذي أنشأ أيضا قبة يوسف في صحن الصخرة المشرفة.
قبة الأرواح: تعود إلى القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، وبناؤها عثماني .
المصدر: الجزیره
انتهی/