كشف مدير الزراعة في محافظة اللاذقية منذر خير بك عن التوصّل لنتائج مبشّرة في زراعة نبات الزعفران، مبيناً أنها ستكون زراعة واعدة في المحافظة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال خيربك: إن المديرية وبجهد شخصي قامت بإدخال 500 بصلة من الزعفران وفق برنامج زراعة النباتات الطبية، وزراعتها تجريبياً في ارتفاعات مختلفة وبثلاثة أنواع من التربة، مضيفاً إن النتائج كانت مبشّرة لتصل البصلات خلال الأسبوع الثالث إلى طور الإزهار لينمو النبات ويظهر الزعفران بشكل واضح.
وأشار مدير الزراعة إلى انضمام المديرية للجنة المركزية لتعميم زراعة الزعفران على مستوى سورية، منوهاً بأنها زراعة واعدة وذات قيمة طبية بفوائد عدة منها محاربة السرطان، ومادية واقتصادية إذ يعادل سعر غرام الزعفران، سعر غرام الذهب.
وتستمر التجربة لمدة عامين للتوسع في زراعة الزعفران بألوان وأنواع متعددة، وفق أجندة تحدد متطلباته البيئية وخصائص النبات الطبي، بحسب خيربك، منوهاً بأنه سيتم تحديد المواقع المناسبة لزراعته في اللاذقية.
وفي إطار تفعيل مشروع زراعة النباتات الطبية والعطرية، لفت خيربك إلى تأسيس حقل أمهات للنباتات الطبية والعطرية في مشتل حراج الهنادي نهاية العام الماضي، إذ تمت زراعة 1200 شتلة من أنواع الزعتر بنوعيه، والخزامى، والمردكوش، وإكليل الجبل، والميرمية.
وبيّن مدير الزراعة أن تأسيس الحقل يهدف للتوسع في هذه الزراعة النوعية، ليتم من خلال الحقل الحصول على البذور والعقل اللازمة لإنتاج شتول النباتات الطبية والعطرية في مشتل بسين في منطقة القرداحة والذي سيكون مشتلاً متخصصاً لإنتاج هذه الأنواع من الشتول.
وأشار خيربك إلى انطلاقة العمل في مشتل بسّين للنباتات الطبية كخطوة نوعية بهدف مشاركة المجتمعات المحلية في جمع النباتات الطبية والعطرية وتشجيعهم على استخدامها كزراعات بديلة للأنواع المزروعة في مناطقهم لكونها ذات قيمة اقتصادية عالية.
من جهة ثانية لفت خيربك إلى إعداد الدراسات والخطط الخاصة لإطلاق مشروع الحديقة النباتية في بلوران بهدف حفظ الأصول الوراثية، إضافة إلى إدخال بعض الأنواع الحراجية الجديدة والمرغوبة من المواطنين ضمن إنتاج الغراس في الحراجية كـالمورينغا ولديها 7 آلاف غرسة قابلة للترحيل، لما لها من أهمية رحيقية وجمالية.
انتهى/