أكد جهاز الأمن الوطني العراقي، انه لا يوجد دليل على وجود زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في الشرق السوري، فيما أشار إلى ان "المعلومات المتاحة بشأن البغدادي لا تؤكد مقتله".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وبحسب موقع ان ار تي، ذكر مسؤول رفيع في جهاز الأمن الوطني العراقي، طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح صحفي أمس الاثنين، 18 شباط 2019، إن "المعلومات المتاحة في شأن مصير البغدادي، لا تؤكد مقتله أو إصابته"، مؤكدا أن "فريقا خاصا يتتبع أثره، من دون أن يعثر على دليل يشير إلى وجوده في موقع ما ضمن نطاق ساحة العمليات في الشرق السوري"، وفق ما نقله موقع "اندبندنت عربية".
وأضاف ان "البغدادي أحد الأهداف التي تحظى بالمتابعة، لكنه ليس الهدف الوحيد"، مبينا أن "العمليات السابقة التي استهدفت قيادات في تنظيمي القاعدة وداعش لم تسفر عن تحولات كبيرة في أنشطتهما، ما يستدعي التركيز على تطهير المناطق أكثر من ملاحقة شخصيات محددة."
وتابع، أن "العمليات العسكرية في الشرق السوري، تحظى بأهمية بالغة، ففضلا عن أنها تفكك آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، فهي تقع ضمن نطاق يؤثر في شكل فعال في المجال الحيوي للحدود العراقية مع سوريا".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت السبت الماضي، أن المعلومات التي تحدثت عن تحديد موقع البغدادي" ليست دقيقة"، حيث أفاد الناطق باسم العمليات، العميد يحيى رسول، ان العراق يضع البغدادي ضمن لائحة أولويات الأهداف العسكرية، مؤكدا أن القوات العراقية ستدخل في العمق السوري في حال توافرت لديها معلومات مؤكدة عن موقع زعيم داعش.
من جانبه أوضح الخبير الأمني هشام الهاشمي، ان "عمليات تصفية قادة الجماعات المتطرفة، حدثت في الغالب بعيدا من ساحات المعارك الكبيرة، إذ تعتمد على معلومات استخبارية وفرق خاصة للتنفيذ"، ولفت إلى أن "معلوماته تؤكد أن البغدادي ليس محاصرا في مناطق العمليات الحالية، وهو بعيد من الشرق السوري منذ أشهر".
يذكر ان وسائل إعلام أفادت في وقت سابق، أن البغدادي نجا أخيرا، من محاولة اغتيال، نفذها منشقون أجانب في تنظيم داعش، مشيرة إلى أن العملية، وقعت في منطقة قرب بلدة هجين، شرق سوريا.
انتهى/