الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وفي مقابلة خاصة مع الميادين ستعرض كاملة مساء اليوم يقول إن الولايات المتحدة تريد وضع يدها على فنزويلا والاستيلاء على ثرواتها، ووجه رسالة للشعوب العربية والإسلامية دعاهم فيها إلى التضامن مع فنزويلا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الولايات المتحدة تريد وضع يدها على فنزويلا والاستيلاء على ثرواتها.
وفي مقابلة خاصة مع الميادين ستعرض كاملة مساء اليوم الأربعاء وجه مادورو رسالة للشعوب العربية والإسلامية دعاهم فيها إلى التضامن مع فنزويلا.
مادورو أضاف "انا الرئيس الشرعي لفنزويلا وأمارس جميع سلطاتي الدستورية المنوطة بي داخلياً وخارجياً"، معبراً عن ثقته الكاملة بوحدة الجيش الفنزويلي وتماسكه.
الرئيس الفنزويلي أكد أن فنزويلا ستدافع عن نفسها بكل قوتها.
واتهم مادورو زعماء المعارضة بأنهم مجرد أدوات وعملاء للخارج، ورأى أن سلطة زعيم المعارضة خوان غوايدو وهمية.
مادورو كان قد اتهم أمس الثلاثاء وسائل إعلام بترويج أخبار كاذبة عن بلاده، وأشار إلى أنها تتعرض لحرب نفسية إعلامية ترمي إلى دفع السياح إلى عدم زيارتها والمستثمرين إلى عدم المجيء إليها. كما أطلق مبادرة هدفها نقل صورة فنزويلا إلى العالم كدولة منفتحة على المستقبل.
وبالتزامن، تتواصل في فنزويلا أوسع مناورات وأكبرها من أجل "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد" في منطقة غابات في ولاية ميراندا وتستمر حتى الخامس عشر من شباط/ فبراير الجاري، وهي الأكثر أهمية في تاريخ فنزويلا، وتواجه حرباً عسكرية محتملة، وحرباً سياسية قائمة، وحرباً دعائية متصاعدة.
وأكد مادورو أن جنود بلاده وقواتها المسلحة سيدافعون ببسالة عن "أرضهم المقدسة بوجه الإمبراطورية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وخلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي مايك بومبيو حذّر الولايات المتحدة من أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وخلال مناقشته الوضع في فنزويلا مع بومبيو حذّر من أي تدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد بما في ذلك استخدام القوة، معتبراً أن هذا التهديد يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية.
المصدر : الميادين
انتهی/