أكد وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، ان ذكري إنتصار الثورة الإسلامية في الثاني والعشرين من شهر بهمن (11 شباط/فبراير) تشكل رمزا لوحدة أبناء شعب إيران الإسلامية وصمودهم وإقتدارهم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال إجتماعه في مدينة رامسر التابعة لمحافظة مازندارن (شمال) مع رؤساء البلديات وحكام القري بهذه المحافظة بمناسبة ذكري إستشهاد بضعة النبي الكريم (ص) السيدة فاطمة الزهراء(س) صباح اليوم السبت، أضاف رحماني فضلي ان 22 من شهر بهمن (11 شباط/فبراير) وحسبما قال سماحة الإمام الخميني الراحل (رض) هو 'يوم الله' وهو يوم الثورة الإسلامية ويوم إنتصار أبناء الشعب الإيراني الثوري المسلم والملتزم.
وأضاف وزير الداخلية، ان الحضور الجماهيري لأبناء الشعب الإيراني في مسيرات هذا اليوم من شأنه أن يوجه رسالة قوية الي كافة أبناء العالم وهي الوحدة والصمود ومقارعة كل من يُكن العناد والعداء للثورة الإسلامية والشعب الإيراني ومعتقداته.
وأكد رحماني فضلي، لا شك ان الشعب الإيراني وعبر مشاركته الحاشدة والملحمية في مسيرات الذكري الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية سيثير غيض الأعداء ويبعث الفرح والسرور في قلوب الأصدقاء ومحبي الثورة الإسلامية وسيشكل صفعة قوية ليعود جميع المثرثرون الي صمتهم.
إنتهى/