- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
قال الدكتور بشير آدم رحمة، النائب في البرلمان السوداني، إن رعاية الخرطوم لملف السلام في أفريقيا الوسطى تمثل دعما لحكومة البشير.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف النائب البرلماني في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، أن هذه الرعاية تأتي على عكس رغبة بعض الدول الغربية، مثل فرنسا، وعدم رغبتها في أن تنشط الخرطوم في هذا التوجه.
وتابع آدم رحمة أن "فرنسا تعتبر الدول الفرانكفونية تابعة لها، لكن التداخل القبلي بين السودان وأفريقيا الوسطى ووجود بعض القبائل التي كان لها منظمات ضد الحكم المركزي في أفريقيا الوسطى، وبحكم العلاقة العقدية والقبلية بين الجانبين، أصبح للخرطوم دور كبير في هذه المنطقة".
ويعتبر النائب البرلماني أن بلاده لاعب أساسي في ما يحدث بحكم وجود معارضة سودانية تتحرك في مثلث جنوب السودان- وقد تصل إلى الكونغو، وقد أمنت الخرطوم الجبهة الجنوبية بتوقيع الاتفاق مع "جوبا"، والآن يقوم السودان بعد توقيع اتفاق السلام في الجبهة الغربية "أفريقيا الوسطى"، وجبهته الغربية الشمالية مؤمنة مع تشاد، ولم يتبق سوى الجبهة الليبية، وتم توقيع اتفاق ثنائي لمراقبة الحدود بين البلدين.
وأوضح النائب البرلماني السوداني أن توقيع اتفاق السلام في أفريقيا الوسطى في ظل تلك الظروف يخدم السودان ويخدم حكومة عمر البشير بصورة أساسية، رغم المشاكل الداخلية في البلاد، وهذه الخطوة يمكن أن يستفيد منها البشير سياسيا مع دول العالم الخارجي، لكنها لن تفيده في الداخل إذا لم يصلح الوضع الداخلي والمظاهرات المشتعلة.
وأضاف البرلماني السوداني "إن المعارضة السودانية اتهمت روسيا بأن لها شركات تدرب الأمن السوداني، وهو ما نفته موسكو رسميا، مشيرة في هذا الصدد إلى الشركات الخاصة والتي تعمل في المنطقة الحدودية الغنية بالمعادن، ذات الاستخدامات الأمنية الكبرى، ومعادن أخرى تدخل في الصناعات الدفاعية الدقيقة، وعندما يحل السلام تستفيد من ذلك عدة جهات".
المصدر: سبوتنیک
رأیکم