فتحت السلطات الأمنية الروسية تحقيقا في قضايا يتعلق بأحداث سوريا وجرائم الارهابيين التي تستهدف عسكريي روسيا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وحسب "سبوتنيك"، كشف نائب رئيس هيئة التحقيق في روسيا لصحيفة روسية أن موفدي الهيئة يعملون في سوريا في أماكن تواجد وحدات القوات الجوية الروسية، ويجري هؤلاء تحقيقات حول جرائم تستهدف عسكريي روسيا.
وذكر إيغور كراسنوف، نائب رئيس هيئة التحقيق، أنهم أجروا تحقيقا مستفيضا حول اعتداء الإرهابيين على المستشفى العسكري الروسي في مدينة حلب في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2016 من خلال قصفه باستخدام الأسلحة الثقيلة، مشيرا إلى أنه لا بد من وقوف مرتكبي هذه الجريمة البشعة التي أدت إلى قتل الأطباء والأبرياء أمام القضاء الروسي أو السوري في أقرب وقت.
كما تمكن المحققون الروس من كشف جريمة قتل الطيار الروسي أوليغ بيشكوف، بمساعدة العاملين في الأجهزة الخاصة السورية الذين يحرصون على تقديم شتى المساعدات للمحققين الروس.
وأدى التحقيق في نهاية المطاف إلى اكتشاف مكان سقوط طائرة بيشكوف وتحديد المواقع التي أطلق الإرهابيون منها النار على الطيار الروسي بعدما غادر طائرته المنكوبة، والعثور على المحل الذي نقل المجرمون جثمان الطيار الروسي إليه.
واستنادا إلى البراهين التي قدمها المحققون الروس وُجهت الاتهامات إلى 10 مواطنين سوريين، وقررت المحكمة اعتقالهم غيابيًا.
وعبر نائب رئيس هيئة التحقيق الروسية عن اعتقاده بأن الناس في العالم سيتمكنون من معرفة حقيقة ما جرى في سوريا بفضل المعلومات التي جمعها المحققون الروس.
انتهى/