أكد مساعد وزير الصحة الايراني في شؤون التعليم، اليوم الاثنين، ان عدد جامعات العلوم الطبية ازداد 4 مرات بعد الثورة الاسلامية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وتزامنا مع حلول عشرة الفجر والذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، وفي شرحه لأهم اجراءات دائرة التعليم التابعة لوزارة الصحة في مجال نمو المؤشرات التعليمية البارزة وإطلاق فروع دراسية جديدة وتنمية المراكز العلمية، قال باقر لاريجاني: ان نظام التعليم العالي المرتبط بالصحة والسلامة، يتضمن 10 مراحل دراسية، بما فيها البكالوريوس والماجستير و MBA، MPH، والدكتوراه العامة والدكتوراه التخصصية والدكتوراه التخصصية البحثية والدكتوراه التخصصية في طب الاسنان والصيدلة فضلا عن الدراسات العليا التكميلية التخصصية في الطب السريري.
وأضاف: ان الفروع الدراسية تنقسم الى قسمين، الدراسات الاساسية والدراسات العليا، والقسم الاول يتضمن 43 فرعا، والثاني 305 فروع.. وقد تم تحقيق نمو وتطوير لافت في جميع الفروع الدراسية المرتبطة بالطب والصحة.
وتابع: خلال 3 عقود بعد الثورة الاسلامية، ازداد عدد الجامعات والكليات الطبية اكثر من 4 مرات، وازداد عدد فروع الدراسات العليا قرابة 3 مرات، وارتفع عدد طلبة العلوم الطبية قرابة 5 مرات، وعدد اعضاء الهيئات العلمية باعتبارهم اهم بنى تنمية التعليم العالي في المجموعات الطبية والمجموعات التابعة قرابة 7 مرات.
ولفت الى أن من أهم اجراءات دائرة التعليم بوزارة الصحة؛ تدشين المركز الوطني للابحاث الاستراتيجية للتعليم الطبي، إطلاق تخصص طبيب الأسرة، تدشين المركز الوطني للتعليم والتدريب الاحترافي، وتدشين جامعة افتراضية للعلوم الطبية، وتطوير الكليات الافتراضية في جامعات العلوم الطبية، وإطلاق منظومة Education IRAN للتعريف بطاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال التعليم الطبي.
وأردف ان دائرة التعليم بوزارة الصحة قامت بخطوة اخرى في مسار رفع مؤشرات نظام التعليم الصحي والطبي وذلك من خلال: تنمية وتنظيم الاقطاب العلمية في مجال العلوم الطبية في البلاد، وتطوير 180 جمعية علمية طبية، وتطوير الدورات الدراسية الحديثة، وتطوير التعليم المستمر للمجتمع الطبي ومنح الاعتبار لمراكز التعليم من خلال مجموعة برامج تعليمية مدونة، وتطوير التعليم الطبي التقليدي لتلبية الاحتياجات المحلية، وتنمية المؤسسات التعليمية والبحثية حسب حاجة المناطق في البلاد، وتنمية العيادات البحثية في المستشفيات، وتطوير المستشفيات التعليمية.
انتهی/