تقوم روسيا حاليا بتصميم طائرة بلا طيار"درون" تحمل اسم "الصياد-ب" مزودة بتكنولوجيا الإخفاء "ستلس" التي تجعلها غير مرئية تقريبا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ترى مجلة National Interest، أن كل الفرص متوفرة لنجاح هذا المشروع. وأشارت، إلى ظهور صور لهذا الدرون، في عام 2017 في الانترنت، تبين أنه تم بناؤه على شكل "جناح طائر" مع هيكل منخفض للغاية، وهو ما دفع بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاق اسم "الصياد" على هذا النوع من الدرونات المذكورة.
ونقلت المجلة، عن بعض الخبراء، القول إن روسيا تعمل في الوقت الراهن على تنفيذ عدة مشاريع ترتبط بالطائرات بدون طيار، وإن الدرون الجديد، ليس إلا محصلة لما قام به المصممون الروس حتى يومنا هذا.
وذكّرت المجلة، بأن مؤسسة "ميغ" للصناعات الجوية، نشرت في عام 2007، نموذجًا أوليًا لطائرة بدون طيار تحت اسم Skat، ولكن العمل في المشروع توقف في وقت لاحق. وتم الأخذ بنتائج عملية الجيش الروسي في سوريا، التي تبين منها أن الدرونات المستخدمة لم تكن دقيقة في عملها.
وأشارت المجلة، إلى أن الدرون الجديد سيخضع لاختبارات مختلفة في عام 2019.
ويقول الخبراء، إن الدرون "الصياد-ب" سيكون الأثقل وزنا والأسرع بين كل الطائرات الروسية بدون طيار، فهو سيطير بسرعة تصل إلى ألف كيلو متر في الساعة مع وزن يبلغ حوالي 20 طناً، وهو ما جعل المصممين يصطدمون بعدة مشاكل متعلقة بالديناميك الهوائي والتجهيزات الإلكترونية وبعض القضايا التكنولوجية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، يعتقد الخبراء أن روسيا ستحاول تجهيز هذا الدرون بأسلحة تدمير دقيقة وصغيرة الحجم، وهو ما سيتطلب بعض الوقت.
ولكن رغم ذلك، ووفقا للمجلة، سيدخل الدرون الجديد إلى الخدمة القتالية في القوات المسلحة الروسية، في المستقبل المنظور.
المصدر: نوفوستي
انتهی/