أكد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياس أن حكومة كاراكاس كانت ولا تزال مستعدة لإقامة حوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال أرياس اليوم السبت، خلال جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي خاصة بتطورات الأحداث حول فنزويلا: "حاولنا إقامة اتصالات مع الولايات المتحدة منذ انتخاب كوماندانتي هوغو تشافيز رئيسا في فبراير 1999 ومنذ أول يوم لرئاسة نيكولاس مادورو، إلا أن جميع جهودنا صدها الجانب الأمريكي".
وأشار أرياس إلى أن واشنطن "لا تقف وراء محاولة الانقلاب في فنزويلا بل تأتي في مقدمتها"، وأضاف مخاطبا الإدارة الأمريكية: "تفرض القوة على حساب الشرعية، ولا بد من وضع حد لذلك هنا والآن".
ولفت الوزير إلى أن إعلان رئيس البرلمان وزعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد واعتراف بعض الدول بذلك يخالف دستور البلاد والقانون الدولي، متسائلا: "من سيظهر لي بندا في ميثاق الأمم المتحدة يسمح لأي شخص إعلان نفسه رئيسا للدولة؟"
وردا على منح فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وهولندا لحكومة كاراكاس مهلة ثمانية أيام للإعلان عن تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، قال أرياس: "من خوّلكم بإصدار إنذارات نهائية؟"
وأشار إلى أنه على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العمل على حل أزمة "السترات الصفراء" في بلاده بدلا من التدخل في شؤون فنزويلا، مشددا على أن كاراكاس بدورها لا تتدخل في شؤون دول أخرى.
وأعرب أرياس عن دعم حكومة كاراكاس للمبادرات المؤدية إلى إقامة حوار داخل البلاد والتوصل إلى اتفاق سياسي بين مادورو ومعارضيه، مضيفا أن الفنزويليين سواء كانوا من الحكومة أو المعارضة هم من سيتخذون قرارات خلال الجلوس حول طاولة واحدة.
المصدر: وكالات