قال رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي أن الكيان الصهيوني يعاني ازمة بعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوري في محاربته المجموعات الارهابية المسلحة والانتصارات التي حققها وعندما شعر الكيان بأن الاوضاع السورية تتجه باتجاه التسوية بدا منذ اشهر بالتدخل المباشر والقصف المتزامن مع هجوم المجموعات الارهابية المسلحة كما حصل أمس في ادلب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي لقاء خاص ضمن برنامج"مع الحدث" على شاشة قناة العالم اضاف البرجاوي حول التهديد السوري لاستهداف مطار تل أبيب أن الارادة السورية للرد موجودة حيث قامت باسقاط الطائرة الاسرائيلية وقصف المواقع الاسرائيلية في الجولان المحتل وقصف مواقع صهيونية بأكثر من سبعين صاروخ وهناك تدخل روسي دائم لتهدئة الاوضاع والرد جاء لتحذير كل العالم والامور يمكن أن تفلت من عقالها وان هذا الكيان لن يبقى في منأى والعمق الصهيوني تحت مرمى الصواريخ السورية.
وأضاف البرجاوي أنه اليوم هناك قرار روسي بانهاء البؤر الارهابية في سوريا ومساعدتها على تثبيت سلطتها في جميع الجغرافيا السورية وهناك ضغط اسرائيلي على امريكا لمنع انسحابها من سوريا لاستثمار داعش لفرض شروط سياسية على سوريا ومحور المقاومة وكل الاسلحة مفتوحة وتستخدم.
وحول اطلاق الصاروخ البالستي على الجولان المحتل، اضاف البرجاوي بأن الجيش السوري بدآ باستخدام راجمات صواريخ تطلق 12 صاروخا يزن راس كل منها 500 كيلو ومداها 90 كيلو وهي متوفرة وبكثرة لدى الجيش السوري وتابع البرجاوي بان نقاش جدي داخل ادارة الكيان الاسرائيلي وهو ثمن المواجهة مع سوريا ومحور المقاومة حاليا وليس في المستقبل كي لاتصبح قدرات هذا المحور اكبر وهذه المواجهة واقعة بيننا وبين الكيان الصهيوني والمسألة مسألة وقت.
واردف أن اي تسوية لايمكن أن تتم دون حل للقضية الفلسطينية وبالتالي انهاء الفكرة العقائدية لوجود هذا الكيان وبالتالي هناك اصوات داخل صفوف الكيان بالبدء بالمعركة، وسوريا توجه رسالة واضحة وفتح اكثر من جبهة، ومن فلسطين الرسائل للمواجهة متتالية، ومن لبنان أيضا السيد نصر الله كلامه واضح وبالتالي الكرة في ملعب الكيان لتسريع المعركة والحرب قادمة لامحالة وثمنها كبير وهناك ضغط روسي جدي على الدولة السورية لمحاولة عدم اشعال الشرق الاوسط وبنفس الوقت هناك من يمول ويدعم وبالتالي يقوم رئيس دولة الاحتلال باستغلال الظروف للقتال والتذرع بمحاولة اخراج ايران من سوريا ويستغل الوجود الامريكي ايضا في سوريا.
انتهى/