وضع موقع أميركي متخصص في تقييم القوات العسكرية، القوات المسلحة الايرانية في المرتبة 13 عالمياً والثالثة في منطقة الشرق الأوسط، أي أعلى من ترتيب الكيان الصهيوني.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ففي أحدث تقييم قام به موقع "غلوبال فاير باور"، لقدرات جيول دول العالم، تم وضع إيران في مرتبة أعلى من الكيان الصهيوني، حيث ارتقت مرتبة ايران من المرتبة 21 في عام 2017 الى المرتبة 13 في عام 2018، في حين حلت ثالثاً محل الكيان الصهيوني الذي أصبح رابعاً في منطقة الشرق الأوسط.
وحل الكيان الصهيوني في الترتيب العالمي بين جيوش 136 بلدا، في المرتبة 16 أي أدنى من البرازيل واندونيسيا والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وكتبت صحيفة "جروازاليم بوست" أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تهبط فيها رتبة الجيش الصهيوني. ففي العام الماضي كان في المرتبة 15، وفي عام 2011 كان في المرتبة 11.. وفي المقابل ارتقت مكانة ايران 8 مراتب، من 21 إلى 13 في عام 2018.
وذكر موقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في رصد قوة الجيوش حول العالم بحسب ما تعلنه كل دولة عن إمكانياتها العسكرية، أن تصنيف الدول اعتمد على 55 معيارا لحساب نقاط كل دولة في مقياس القوة العسكرية.
وأوضح الموقع أن التصنيف لا يعتمد فقط على العدد الإجمالي للأسلحة المتاحة في كل دولة، ولكنه يعتمد أيضا على مبدأ تنوع الأسلحة.
وأشار إلى أن المخزونات النووية لم تؤخذ في الحسبان، ولكن الدول التي لديها أسلحة نووية معترف بها أو يُشتبه في امتلاكها أسلحة نووية ربحت نقاطا إضافية.
وأضاف الموقع أن من العوامل التي أثرت في ترتيب القائمة الموقع الجغرافي، والوضع الاقتصادي، ومستوى الصحة العامة، والموارد الطبيعية، وعدد القوات العاملة والاحتياط.
ولفتت صحيفة "جروزاليم بوست" الى مورد واحد من المقارنة بين ايران والكيان الصهيوني، وكتبت أن عدد القطع البحرية الايرانية اكبر من الكيان الصهيوني بشكل ملموس.
كما إن لإيران تفوقاً ملحوظاً على الصهاينة من حيث عدد القوات العسكرية، حيث يبلغ عديدها 934 ألف فرد، في حين أن لدى الكيان الصهيوني 615 ألف فرد في قواته المسلحة. فيما يمتلك الجانبان عددا مقاربا من الطائرات الحربية، فالكيان يمتلك 596 ولدى ايران 505 طائرات.
وفي الآونة الأخيرة أشار مركز الدراسات العامة الصهيوني في تحليل له الى جهود ايران في تصنيع أنواع الزوارق والطائرات المسيرة المجهزة، وكتب: إن إيران تعمل على تطوير أنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والقتالية والزوارق المسيرة المجهزة بنظام جي بي اس. وذلك لمواجهة القطع البحرية الأجنبية المتواجدة في المنطقة.
انتهی/