لدي بكين وطهران العديد من القدرات في مجال انتاج الافلام السينمائية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۵۵۲
تأريخ النشر:  ۱۰:۵۴  - الأَحَد  ۲۰  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
أكد مدير مجموعة التعاون السينمائي الصيني، أن إيران والصين لديهما إمكانات وقدرات عديدة في مجال السينما، وإنشاء أعمال مشتركة، ويمكن للجانبين أن يعملا معا في مجال انتاج الافلام الثقافية والفنية والاجتماعية المختلفة وأفلام الأطفال .

لدي بكين وطهران العديد من القدرات في مجال انتاج الافلام السينمائيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال 'لي كيشي' في مقابلة مع ارنا اليوم الاحد: يمكننا استخدام معداتنا وقدراتنا بشكل متبادل، الصين حريصة علي مثل هذا التعاون مع ايران، يشكل مجال الفيلم ساحة واسعة جدا للتعاون.

وأضاف: هناك العديد من التجارب الثقافية في البلدين التي ينبغي الاستفادة منها بالشراكة مع المؤسسات الحكومية ، ويمكن للدولتين وصانعي الأفلام الاستفادة من هذا الدعم.

و صرح مدير مجموعة التعاون السينمائي الصيني، إننا تمكنا من التعاون اكثر في صناعة الأفلام في السنوات الأخيرة، أن هذا التعاون يمكن أن يكون أقوي وأكثر فعالية ، كما يمكن لوسائل الإعلام أن تساعد علي تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار 'لي' إلي أن الأفلام السينمائية التي تنتجها الصين وإيران لها العديد من أوجه التشابه، وقال إن جزءا من هذه القواسم المشتركة يتعلق بالتبادل الثقافي والفني القديم بين البلدين.

وقال إن الصين وإيران حضارتان قديمتان لهما تاريخ من المشتركات والتعاون، وأن تعاون المخرجين السينمائيين في المستقبل يعكس عمق العلاقة التاريخية ، ويستطيع صانعو الأفلام في البلدين استخدام هذه الاتصالات لصنع أفلامهم الخاصة.

وأشار صانع الأفلام الصيني البارز، إلي أن الحضارات الصينية والفارسية تعاونت طويلا مع بعضها البعض، مصرحا أن البلدين لديهما تاريخ وثقافة متألقتان، وأن الأعمال البارزة للفنانين في البلدين قد تشكلت علي مر التاريخ، والآن أيضا يريد البلدان الاستمرار في الحفاظ علي هذا الثراء الثقافي والاستمرار في الانخراط في هذه المجالات.

وأضاف مدير مجموعة التعاون السينمائي الصيني، إن عقد الندوات والمعارض والمؤتمرات كان دائما وسيلة لتطوير هذا التعاون، ونأمل باستمرار التعاون الوثيق بين الحضارتين القديمتين علي طول طريق الحرير الجديد، وتصوير الأعمال المتعلقة بهذا التاريخ .

انتهى/

رأیکم