عشية الذكرى الثانية لإعدام ثلاثة من شباب البحرين عمت التظاهرات بلدات البحرين الشهداء هم عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - كما نسخ الاهالي على جدران منازلهم صور الشهداء وكتبوا عبارات تُحمل الحاكم الخليفي جريمة قتلهم.
وعلى اثر خروج التظاهرات الشعبية في بلدتي العكر والنويدرات اطلقت القوات الامنية الغاز المسيل للدموع على الاهالي، أما في بلدة بني جمرة فقد هاجم عدد من المتظاهرين الغاضبين القوات المتمركزة عند مدخل البلدة والتي كانت تباشر في قمع التظاهرات فيها.
وشهدت بلدات أخرى مثل كرباباد، البلاد القديم، السنابس وغيرها مظاهرات مماثلة. ورفع المتظاهرون صور الشهداء مؤكدين من خلال شعاراتهم مسؤولية الحاكم الخليفي عن سفك الدماء، ومجددين تمسكهم بالقصاص من القتلة. وكان من بين الشعارات التي رُفعت في التظاهرات ( عن كل سجين ومقتول، يا حمد انت المسؤول).
وفي صباح اليوم قطع محتجون عددا من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة لكسر الطوق الأمني، وإظهار الإصرار على إحياء ذكرى الشهداء بالوسائل البديلة. وأغلقت المحلات التجارية في بعض البلدات حدادا على أرواح الشهداء الذين قُتلوا غدرا قبل عامين.
وكانت وفود قد توجهت لزيارة قبور الشهداء الذين تمت مواراة جثامينهم في مقبرة الحورة بعيدا عن مناطق سكناهم، ومن غير رضا أهاليهم.
يُذكر أن السلطات الخليفية قد أعدمت الشهداء في ١٥ يناير العام ٢٠١٧ بعد أن ألصقت بهم تهمة استهداف ضابط إماراتي. وبحسب المنظمات الدولية فإن الشهداء قد تعرضوا إلى التعذيب الفظيع، وأجريت لهم محاكمات غير عادلة رغم أن براءتهم ثابتة بحسب المرافعات القانونية من جهة المحامين.
انتهى/