اعتبر رئیس منظمة الدفاع المدنی الإیرانی العمید 'غلام رضا جلالی' أن ستراتیجیة مواجهة التهدیدات السیاسیة للعدو ترتكز علي ترسیخ الوحدة والانسجام بین أفراد الشعب؛ مبینا إنه یجب أن نُسمع أعداءنا صوتًا موحدا وأن نظهر لهم الوجه القوی للجمهوریة الإسلامیة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وخلال اجتماعه برؤساء وأمناء لجان الدفاع المدنی، یوم السبت، اذ احیي ذكري الشهداء الابرار، قال جلالی : إن العدید من المخططات دبّرت ضد الجمهوریة الإسلامیة فی هذا العام وكان العدو یرمی إلي اثارة الفوضي والاضطرابات خلال موسم الصیف، لكننا تمكنا من إجتیاز هذه المؤامرات بأحسن شكل ممكن.
واردف أن جمیع المؤامرات الأمریكیة التی عمدت الي فوضي فی البلاد لاقت یقظة و وعی الشعب وبالتالی أدت إلي الفشل.
وأشار رئیس منظمة الدفاع المدنی الي الزیارة الأخیرة التی قام بها الرئیس الامریكی دونالد ترمب للعراق، مبینا أن هذه الزیارة السریة التی جاءت دون اعلان مسبق تدلّ علي هزیمة سیاسات واشنطن فی بغداد وعلي ذلك قرّرت سحب قواتها من سوریا.
واعتبر العمید جلالی التهدیدات المركبة من جانب العدو، ستراتیجیة مناوئة أخري ضد ایران، قائلا إن الأمریكیین شكلوا غرفة عملیات من أجل تنسیق الأعمال فی استهدافهم للجمهوریة الاسلامیة.
وأضاف : یمكن لأعدائنا استخدام معلومات الشبكات الاجتماعیة فی سیاق أغراضهم الخاصة؛ مبینا ان استخدام الطاقات المتوفرة لدي المؤسسات الوطنیة طریقة مجدیة لمواجهة التهدیدات المركبة؛ وموضحا أن التهدیدات تشیر إلي أهمیة الدفاع المدنی وانطلاقا من ذلك جاءت توجیهات سماحة قائد الثورة الاسلامیة فی العدید من المناسبات علي أهمیة الدفاع المدنی.
واكد رئیس منظمة الدفاع المدنی : لو شعر العدو بالضعف لسعي بالتأكید الي إلحاق الضرر بالبلاد؛ مبینا أنه لا ینبغی فی الوقت الراهن الانشغال بالخلافات بل ینبغی لنا جمیعا أن نتحد ضد العدو وتحدید التهدیدات بشكل جید وأن نكون علي أهبة الاستعداد للتعامل معها.
انتهی/