أعلن الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الخميس، مقتل سبعة مدنيّين وثلاثة عسكريّين في منطقة بيني في شرق البلاد في هجوم شنّته حركة التمرّد الأوغندية «القوات الديمقراطية المتحالفة».
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال الناطق باسم الجيش في منطقة بيني، الكابتن ماك هازوكاي، لوكالة فرانس برس إنّ «موقعًا للجيش كان هدفًا صباح اليوم لهجوم شنّته القوات الديمقراطية المتحالفة (...) للأسف، فقدنا ثلاثة جنود وقتل سبعة مدنيين وأصيب جنديان آخران بجروح».
بدوره قال دونات كيبوانا رئيس الإدارة المحليّة في منطقة بيني إنّ المتمرّدين الكونغوليين «هاجموا موقع القوّات المسلّحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في ميساسي، ممّا أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة جنود، وإصابة عشرة أشخاص بجروح، بينهم جنديان».
وتقع بلدة ميساسي على بعد 70 كلم شمال شرق مدينة بيني في مقاطعة كيفو الشمالية المضطربة.
من ناحيتها قالت المسؤولة في المجتمع المدني المحلّي، نويلا موليوافيو، إنّ متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة أحرقوا منازل ونهبوا قطعان ماشية».
وكانت السلطات في مدينة بيني أعلنت في مطلع ديسمبر الفائت أنّ 17 مدنيًا قتلوا في هجومين شنّهما متمرّدو «القوات الديمقراطية المتحالفة».
ويشنّ الجيش الكونغولي وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية عملية عسكرية مشتركة ضدّ المتمردين الأوغنديين في هذه المنطقة.
و«القوات الديمقراطية المتحالفة» هي تجمّع لمتمرّدين أوغنديين مسلمين يعارضون الرئيس الأوغندي ياويري موسيفيني ويتمركزون في الكونغو الديمقراطية منذ 1995.
وهذه الجماعة الغامضة التي لا يُعرف لها زعيم ولا توجّهات واضحة لم تشنّ قط هجومًا واسع النطاق ضد كمبالا، لكنّ السلطات الكونغولية تحمّلها مسؤولية سلسلة مجازر استهدفت منذ نهاية 2014 مدنيّين في مقاطعة بيني والمدينة التي تحمل الاسم نفسه وحصدت مئات القتلى.
كما أنّ هؤلاء المتمرّدين مسؤولون عن مقتل 15 جنديًا من العسكريين التنزانيين العاملين في إطار قوة الأمم المتّحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم استهدفهم في ديسمبر 2017 في سيموليكي الواقعة إلى الشرق من بيني قرب الحدود الأوغندي.
انتهى/