الإضراب العام يشل قطاع التعليم في المغرب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۳۴۳۶
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۷  - الخميس  ۰۳  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
قامت النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم بالمغرب، بالإضراب العام يوم الخميس، تعبيرا عن رفضها لسياسة حكومة سعد الدين العثماني تجاه هذا القطاع.

الإضراب العام يشل قطاع التعليم في المغربطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - تخوض النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم بالمغرب، إضرابًا عامًا يوم الخميس، للتعبير عن غضبها من السياسة المتبعة من طرف حكومة سعد الدين العثماني تجاه هذا القطاع.

ودعت إلى الإضراب العام كل من نقابة "الجامعة الوطنية للتعليم" المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني بالشغل، والجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، وهو أكبر تنظيم نقابي بالمغرب.

وسيصاحب هذا الإضراب -الذي يهدد بشل حركة قطاع التعليم في المغرب -تنفيذ مسيرة احتجاجية جديدة للمسؤولين النقابيين وآلاف الأستاذة، ستجوب أهم شوارع العاصمة الرباط، وفق ما أكده بيان صادر عن النقابات المذكورة.

وتطالب النقابات التعليمية في بيان لها، وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بـ"إخراج النظام الأساسي الجديد، وإلغاء نظام التعاقد، وإدماج كافة المدرسين الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، وإنصاف عدة فئات متضررة أبرزها ضحايا النظامين".

كما تطالب النقابات بـ"تفعيل الدرجة الجديدة للفئات المحرومة منها وتحديدًا أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي".

وعبّرت النقابات التعليمية عن "امتعاضها الشديد من التجاهل التام للمطالب العادلة والمشروعة لكل نساء ورجال التعليم في المغرب، وغياب أي إرادة حكومية للتجاوب والاستجابة لهذه المطالب والحد من الاحتقان الواسع لكل الفئات"، على حد قولها.

ونظم مئات الأساتذة، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام قبة البرلمان في العاصمة الرباط، حملوا خلالها نعوشًا كتب عليه شعار "التعليم في ذمة الله"، لانتقاد أوضاع الأساتذة والمعلمين في المملكة.

ولم يشهد المغرب إضرابات عامة سنة 2018، غير أن نوعا من الاحتقان لوحظ في العديد من القطاعات، بخاصة لدى الأساتذة المتعاقدين، والأطباء، والممرضين والعاملين في النقل، حيث اختلفت مبررات الاحتجاجات لتلتقي عند تحسين وضعيتهم المالية والشكوى من ارتفاع الأسعار، ولـ"تجنيبهم الهشاشة".

المصدر:وكالات

انتهى/

رأیکم