اعلن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي حشمت الله فلاحت بيشه ان استثمار الفرص الدولية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والانضمام لبعض المعاهدات الدولية يشكل ضمانة عالمية لايران .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قد اعلن اثناء تقديمة مشروع الموازنة للعام الايراني المقبل الى البرلمان ان العلاقات الخارجية الجيدة هي من ضروريات التصدي للحظر.
وقال فلاحت بيشه في هذا السياق وضمن اعلانه ان تصريحات رئيس الجمهورية هي اشارة الى الاوضاع عقب خروج اميركا من الاتفاق النووي : ان الاميركيين حاولوا ان يجعلوا الحظر على ايران عابرا للحدود وللموضوع النفطي ونجحوا في عام 2006 في احالة ملف ايران الى مجلس الامن قبل ان يصدر سبعة قرارات ضد ايران .
واوضح بانه من ذلك الوقت تم اثارة الاجواء الدولية ضد ايران وتم الزام جميع دول العالم بتقديم تقرير فصلي كل ثلاثة اشهر عن حظر مجلس الامن ضد ايران والا ستتعرض للعقوبات.
واشار فلاحت بيشة الى الاتفاق النووي وقال ان الاتفاق ساهم في رفع قرارات مجلس الامن ضد ايران الى ان قرر ترامب الخروج من الاتفاق النووي .
وافاد بان خروج ترامب من الاتفاق النووي ساهم في تقسيم المجتمع الدولي الى قسمين واضاف ان هذا التقسيم يشمل الدول التي تتعاطي مع ايران باستقلال او الدول التي تدور في الفلك الاميركي .
واكد ان الحظر الاميركي ليس حظرا دوليا وبامكاننا ان استثمار المناخ الدولي كفرصة لان اميركا لديها منتقدين على الصعيد الدولي وان هذه الدول نفسها تعاني من الحظر ايضا وبامكان هذه الدول العمل مع ايران كما ان هناك دول مستقلة غير مستعدة للخضوع السياسة الاميركية.
المصدر: فارس