توعد البشير من أسماهم العملاء والمخربين بالحسم ضد أي محاولات تخريبية. واعترف البشير بوجود أزمة اقتصادية، لكنه قال إنها في طريقها الى الحل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - دعوات لاستمرار التظاهر في معظم مدن السودان يقابلها استعدادات قصوی من قبل القوات الأمنية عبر انتشارها في معظم ميادين التجمع.
الرئيس السوداني عمر البشير وقبل يوم من الاحتفال بعيد استقلال السودان التقی القيادات الشرطية بضاحية بري بالخرطوم متوعدا بحسم اية محاولات تخريبية مع تأكيدات المتظاهرين بسلمية التظاهر.
وقال البشير:"التخريب والتدمير والنهب والسرقة هي تعميق للمشكلة وليست حلا. فبالتالي واجبنا ان لانسمح بالتخريب والشغب والتدمير للممتلكات العامة والخاصة لان هذه الاعمال لاتحل الازمة".
البرلمان السوداني الذي أجاز ميزانية العام ٢٠١٩ ركز فيها علي الخدمات ودعم الزراعة بعد ان كانت معظم بنود الميزانية تذهب للقوات العسكرية والأمنية.
ولكن تلاحظ غياب مداولات البرلمان عن التظاهرات وتعامل الاجهزة الامنية معها واكتفی باستدعاء وزير الداخلية ليمثل أمامه ويجيب علي أسئلتهم حول تداعيات التظاهر.
وقال عثمان ابوالمجد وهو عضو حزب التحرير القومي:"تمثلت الاحتجاجات ضد عدم وفور الخبز والوقود والسيولة وهذه اثرت علی معاش الناس وحركتهم وهذه المعاناة طالت جميع البيوت. نحن لسنا ضد التظاهرات، لان التظاهرات حق مشروع في الدستور وفي قانون حقوق الانسان".
والبلاد تحتفل بعيد استقلالها الثالث والستين من الاستعمار البريطاني تأخذ المواطن الحسرة علی عدم الاستفادة من موارد السودان المختلفة طيلة هذه السنوات.
انتهى/