اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين (البسيج ) العميد 'غلام حسين غيب برور'، ان مناوئي الجمهورية الاسلامية، لجأوا في امتداد اخطائهم الستراتيجية الى 'الثورة المخملية' بعد الانتخابات الرئاسية للعام 2009 بهدف تقويض اسس الثورة الاسلامية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي كلمة له اليوم الاحد في مدينة تبريز (شمال غرب)، قال العميد غيب برور : لقد تمكن الاستكبار العالمي من تحقيق مآربه عبر تشكيل ثورات مخملية في بلدان مثل أوكرانيا وجورجيا.
واضاف، ان الظروف اتيحت للقوى الاستكبارية خلال الانتخابات الرئاسية للعام 2009 في ايران لاختبار تجربة الثورة المخملية الفتنوية من أجل الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد.
واذ اشار الى استمرار مؤامرات الأعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، اكد رئيس قوات التعبئة أن هكذا مؤامرات تجسدت ايضا خلال الفترات السابقة مثل الحرب المفروضة ( في عهد صدام البائد) على ايران، وايضا الحرب الاقتصادية والغزو الثقافي وغيرها من المؤامرات الرامية الى استهداف الثورة الإسلامية.
واكد ان ما يبعث على الفخر والاعتزاز هو ان الثورة الاسلامية قدمت انموذجا في الانظمة القائمة على سيادة الشعب والشريعة في العالم، الامر الذي تبلور في الانتخابات التي تقام على الدوام داخل البلاد؛ مضيفا لكن الاعداء يسعون الى التقليل من شان هذه الانجازات.
وتابع رئيس قوات تعبئة المستضعفين، انه يوجد اليوم في ايران اكثر من 250 حزبا ونحو 7 الاف مؤسسة غير حكومية تنشط في ارجاء البلاد؛ بما يجسد جانبا من الانجازات الهامة للثورة الاسلامية في سياق تعزيز السيادة الشعبية القائمة على الاسس الدينية.
وفي الختام اكد ان العدو لن يقف مكتوف الايدي وسيواصل مخططاته ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
المصدر: فارس