أكدت الحكومة السورية أن الشركات الإيرانية ستتمتع بالأولوية في إعادة إعمار سوريا خلال المرحلة ما بعد انتهاء الأزمة في هذه البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، اليوم الأحد، خلال لقائه في طهران رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران، غلام حسين شافعي: "بدأنا نضع يدنا على المشاكل والعوائق التي تقف في طريق تطوير العلاقات بين البلدين ونسعى لحلها".
وأكد الخليل، حسب وكالة "سانا" السورية الرسمية، وجود رغبة كبيرة بين الجانبين في تطوير العلاقات وخاصة الاقتصادية، ودعا إلى فتح حسابات متبادلة وبنوك مشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية التعاون بين المصرفين المركزيين لسوريا وإيران وخاصة مع استقبال توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي، التي أبرمها الجانبان اليوم.
وأكد الخليل أن الأولوية في إعادة الإعمار في سوريا ستكون للشركات الإيرانية سواء كانت على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص.
من جانبه قال شافعي، إن "تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في إيران وسوريا مؤشر على العلاقة الاستراتيجية بين البلدين"، مرحبا بانتصارات الشعب السوري على الإرهاب .
وأوضح شافعي أن "غرفة التجارة الإيرانية شكلت العام الماضي فريقا لإعادة الإعمار في سوريا بالتعاون مع بعض الغرف التجارية الإقليمية من أجل توفير الخدمات الفنية والهندسية للشركات الإيرانية خاصة في بناء السدود والجسور ومحطات الطاقة والمصافي وإمدادات المياه وصناعة الأغذية والزراعة والسياحة الصحية وبناء الطرق ووحدات سكنية".
المصدر: سانا