أعلن البنتاغون أن العسكريين الأمريكيين المخطط لخروجهم من سوريا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب، يواصلون حاليا عملياتهم ضد فلول تنظيم داعش هناك.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، كارلا غليسون، لوكالة "تاس"، اليوم السبت: "نحن نركّز على العملية المتوازنة والقابلة للمراقبة لسحب القوات، ونتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سلامة عسكريينا وهم يلاحقون المسلحين المتبقين".
مع ذلك فقد رفضت المتحدثة التعليق على صحة تقارير إعلامية عن مغادرة الدفعة الأولى من القوات الأمريكية لأراضي سوريا يوم 28 ديسمبر، قائلة: "لا نية لدينا للحديث عن تفاصيل العمليات".
ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة أفرغت أحد مستودعاتها العسكرية شمال شرق سوريا للمرة الأولى عقب إعلانها قرار سحب قواتها من البلاد.
ونقلت الوكالة عن "مصادر محلية موثوقة" في محافظة الحسكة أن الولايات المتحدة أخلت أحد مستودعاتها في مدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة، أمس الجمعة، مشيرة إلى أن المستودع يضم عدة مخازن يعمل فيها نحو 50 جنديا أمريكيا.
وفي 19 ديسمبر، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره البدء في سحب القوات الأمريكية من سوريا، مبررا قراره هذا بأن الولايات المتحدة "هزمت" تنظيم "داعش" في هذا البلد، وأن محاربة الإرهاب كانت هي الهدف الوحيد من وجود قوات بلاده هناك.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن عملية سحب أكثر من ألفي جندي أمريكي من سوريا ستستغرق فترة من 60 إلى 100 يوم، فيما شددت وزارة الدفاع الأمريكية، على أن الحملة ضد "داعش" لم تنته بعد وأن واشنطن ستواصل التعاون مع شركائها وحلفائها لدحر التنظيم نهائيا.
وكانت الولايات المتحدة بدأت عملياتها ضد "داعش" في العراق في يونيو 2014، بموافقة رسمية من بغداد، أما سوريا فبدأت الحملة العسكرية الأمريكية هناك في سبتمبر من العام نفسه، دون موافقة حكومة البلاد.
المصدر: تاس
انتهي/