طالب الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بكشف الأعداد الحقيقية للقوات الأمريكية في العراق.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وحسب بيان حصلت" سبوتنيك" عليه، طالب حمودي بكشف موقع القوات الأمريكية، والصفات التي تتواجد بها، وطبيعة مهامها فوق الأراضي العراقية، وأشاد بالموقف الوطني لرئيس الوزراء بعد رفضه لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خارج الأطر البروتوكولية.
وأكد الشيخ حمودي أن المجلس الأعلى سبق وأن تبنى من خلال مجلس النواب مطلبا من الحكومة السابقة، بتحديد سقف رحيل القوات الأجنبية، وأقر بالإجماع، إلا أنه حدث تقاعس في تنفيذ المطلب رغم المطالبات المتكررة.
وأعرب حمودي عن أمله في تحديد سقف زمني لإنهاء التواجد العسكري الأمريكي على أرض العراق.
وجدد تأكيده بأن العراق انتصر بدماء أبنائه، وأصبح نموذجا تحتذي به جيوش العالم، خاصة بعد حسمه المعركة مع داعش، بزمن قياسي في وقت كان الأمريكان يقولون أن المعركة ستستغرق سنوات طويلة.
وأشار إلى أن العراقيين أخرجوا القوات الأمريكية بالجهاد العسكري والسياسي، وليسوا بحاجة اليوم لأي قوات أجنبية تحمي حدودهم، وأن انهاء القواعد العسكرية أصبح مطلبا لكل العراقيين، وعلى نواب البرلمان الامتثال لإرادة الشعب واتخاذ قرار لتجسيده.
رد رسمي
وكان الناطق الرسمي باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، قال إن قوات التحالف الموجودة في العراق تعمل مع وحدات الجيش والقطاعات العسكرية بصفة مستشارين.
وفي تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، نفى يحيى رسول بناء أي قواعد عسكرية جديدة، موضحا أن بيان التحالف أكد عدم إنشاء أي قواعد جديدة، وأن القوات العسكرية الموجودة في قاعدة عين الأسد؛ تعمل ضمن إطار الاتفاق الرسمي بموافقة الحكومة والبرلمان العراقي.
مطالبات برلمانية
فيما طالب عدد من النواب بضرورة جلاء القوات الأمريكية من العراق، وذلك بعد الغضب الذي عم الشارع العراقي، على خلفية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قاعدة عين الأسد الأسبوع الماضي، دون تنسيق كامل.
المصدر: سبوتنيك
انتهي/