جاويش أوغلو: نستطيع شراء "باتريوت" دون إلغاء صفقة "إس 400"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۹۶۴
تأريخ النشر:  ۲۰:۳۲  - الثلاثاء  ۲۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن بإمكان بلاده شراء منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت"، لكن دون إلغاء صفقة "إس 400" الروسية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة أنقرة، اليوم، لتقييم السياسات الخارجية التركية في 2018، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بعدم جدوى النقاش حول صفقة شراء أنقرة للمنظومة الروسية، على اعتبار أن الصفقة قد تمت.

وتابع قائلا: "قبل نحو عام ونصف العام، قلنا للكونغرس الأمريكي إن تركيا ترفض شرط إلغاء صفقة شراء منظومة "إس 400" مقابل الباتريوت، فتركيا لديها حاجة ماسة إلى مثل هذه المنظومة الجوية".

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس بموافقتها على صفقة محتملة لبيع أنظمة باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي إلى تركيا بقيمة 3.5 مليارات دولار.

وعن شراء تركيا لمقاتلات "إف 35" قال جاويش أوغلو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطرق إلى هذه المسألة، وأكد أن تركيا شريك مهم في مشروع إنتاج المقاتلة، وتنتج قطعا مهمة منها، وأبلغنا بأنه أصدر التعليمات اللازمة في هذا الخصوص".

ولفت أوغلو إلى أنه سيجري زيارة إلى موسكو في الأيام القادمة لتقييم الانسحاب الأمريكي من سوريا، مشير ا إلى أن "روسيا لاعب أساسي في المنطقة، ومن المهم أن نقيّم التطورات الجديدة معها".

وأعرب عن استعداد تركيا للتعاون مع الجميع في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، باستثناء "نظام الأسد" والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يفتتحان القسم البحري من مشروع خط أنابيب السيل التركي لنقل الغاز الطبيعي، 19 نوفمبر تشرين الثاني 2018

وأكد أن اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار بدأوا العودة إلى ديارهم مع استتباب الأمن والاستقرار في المناطق التي تحررت بفضل عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".

وأضاف قائلا: "تمكنا من الحصول على دعم كبير لمصلحة الشعب الفلسطيني، رغم الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتصويت ضد الملف".

وأعلن ترامب في 6 ديسمبر / كانون الأول 2017، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر 2017 مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من "قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

المصدر: سبوتنیک

الكلمات الرئيسة
رأیکم