كشف لقمان الفيلي، المتحدث الرسمي باسم رئيس جمهورية العراق، حقيقة قرار رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح بزيارة سوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - قال الفيلي في تصريحات لـ"روسيا اليوم"، إن الرئيس برهم صالح لم يقرر بعد ترتيبات الزيارة إلى العاصمة السورية دمشق.
وأضاف الفيلي:"نتواصل مع كل دور الجوار ولم تتقرر بعد ترتيبات لزيارة العاصمة السورية".
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية عراقية قولها، إن هناك زيارة رسمية مرتقبة للرئيس العراقي برهم صالح خلال الأيام القادمة إلى العاصمة السورية دمشق.
وأعلن الأحد الماضي، عن زيارة قصيرة ومفاجئة للرئيس السوداني عمر البشير، إلى دمشق.
وتعتبر هذه أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
ولم يعلن عن زيارة البشير لسوريا إلا بعد انتهائها، وبحسب البيانات الرسمية للجمهورية السورية فإن الزيارة شهدت عقد مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، إن "زيارة الرئيس عمر البشير لسوريا أتت مواصلة لقيادته مبادرات جمع الصف العربي"، وذلك وفقا لشبكة "الشروق" السودانية.
وأضاف إبراهيم، خلال لقاء حاشد الاثنين الماضي، مع عضوية شباب حزبه بالخرطوم: "الزيارة جاءت أيضا لتجاوز الأزمة السورية بعد حالة التخاذل التي تشهدها الساحة العربية في كثير من المحافل".
ومن جانبه قال السفير السوري لدى السودان، حبيب عباس، إن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، تنبع أهميتها من أنها بحثت إعادة التقارب في العلاقات بين الدول العربية، مشيرا إلى أن قيام رؤساء عرب آخرين بزيارات مماثلة في المستقبل غير مستبعد.
وأضاف السفير السوري في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": زيارة الرئيس البشير إلى سوريا، تعتبر مهمة، باعتباره أول رئيس عربي أو رئيس في الإقليم، يقوم بزيارة سوريا منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011"، مضيفا أن "أهم ما جاء في زيارة الرئيس البشير إلى سوريا هو البحث في إعادة المقاربة للعلاقات العربية.
ولم يستبعد السفير السوري أن يقوم رؤساء بعض الدول العربية بزيارة سوريا في المستقبل، وقال" إن الأمر وارد حقيقية، لأن هناك بعض الدول العربية تبحث في إعادة فتح سفارتها في دمشق، ونحن بدورنا ننتظر أن يعود العرب إلى سوريا".
انتهى/