صرح المتحدث باسم الخارجیة 'بهرام قاسمی' ان بقاء بریطانیا في الاتحاد الاوروبي او في مجموعة الدول الثلاث من عدمه لا یشكل حدثا هاما مؤكدا، 'ان التعاون مع مجموعة 4+1 مستمر'.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وجاءت تصریحات قاسمي خلال مؤتمره الصحفي الیوم الإثنین، فی معرض الإجابة على سؤال حول قرار بریطانیا فی الخروج من الاتحاد الاوروبي وهل سیترك هذا الإجراء تأثیرا على العلاقات الإیرانیة والإتفاق النووی أم لا.
وأكد قاسمي، ان القضایا الخاصة ببریطانیا والحكومة البریطانیة وسیاساتها تمثل شأنا داخلیا لها وللاتحاد الاوروبی مضیفا؛ انها لا تترك تاثیرا كبیرا علي آرائنا ودور مجموعة 4+1 في الاتفاق النووي.
وتابع قائلا ان الحكومة البریطانیة ووفقا للاتفاق النووي وباعتبارها احد اعضاءه علیها أن تلتزم بتعهداتها (فی اطار هذا الاتفاق) بعد انسحاب امریكا منه.
وفی جانب آخر من مؤتمره الصحفي، وفي معرض الإجابة على سؤال حول انه في ضوء زیارة مساعد وزیر الخارجیة للشؤون السیاسیة 'حسین جابری أنصاري' الى سوریا، هل من المحتمل أن یقوم وزیر الخارجیة 'محمد جواد ظریف' أیضا بزیارة الى سوریا بهدف تكریس سیاسة مكافحة الارهاب أم لا قال قاسمی: إنّ سیاسة الجمهوریة الإسلامیة حیال الارهاب واضحة و ان العالم و الحكومة السوریة وحتى الإرهابیین أنفسهم، عرفوا جیدا السیاسة التي انتهجتها ایران تجاه الارهاب على مر الخمس او الست سنوات الماضیة.
تابع، 'ان زیاراتنا الی سوریا والتشاور مع المسؤولین السوریین جار' موضحا، ان جابري انصاري اجری محادثات خلال زیارته لسوریا مضیفا، انه 'یجب ان ننتظر عقد اجتماع استانا بحضور ممثل الأمین العام للامم المتحده فی جنیف' ومؤكدا أهمیة هذا الاجتماع ومتابعته للقضایا السوریة.
واضاف ان مسار أستانا حول سوریا تمكن من انجاز مهامه بشكل جید لحد الآن، رغم العقبات التي وضعت امامه بهدف الإیحاء بعدم فاعلیته، معربا عن أمله فی ان تتمكن ایران من اتخاذ خطوات هامة نحو الامام خلال الاجتماع المقبل ایضا وان تقوم بدور تاریخي في تكریس سلامة سوریا الاقلیمیة وسیادتها الوطنیة وتسویة الازمة السوریة.
وفی جانب آخر من حدیثه حول الأزمة الیمنیة، اكد المتحدث باسم الخارجیة ان موقف ایران منذ بدایة العدوان بقیادة السعودیة علي هذا البلد كان واضحاً حیث طرحت ایران العدید من المبادرات الهادفة الي وقف إطلاق النار وتمهید الارضیة اللازمة لإرسال المساعدات الانسانیة الى هذا البلد وكذلك ارسال المرضی الی الخارج ممن یحتاجون الی تلقي خدمات واجراءات طبیة وجراحیة واطلاق حوار یمنی-یمنی والتفاوض حول تاسیس حكومة شاملة.
وفیما نوه الى إحتدام الأزمة فی الیمن، أكد ان (هذه القضیة) ستبقی وصمة عار علی جبین العالم المعاصر.
وأعرب قاسمی عن أمله بأن تدخل الإجراءات الاممیة فی استوكهولم حیز التنفیذ، مؤكدا دعم ایران لهذه العملیة وفقا لسیاساتها المحددة.
وقال قاسمی: أتمنی أن یتعلم هؤلاء انهم لن یستطیعوا تغییر مصیر شعب باستخدام السلاح والدولار.
انتهی/