ينضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الخميس إلى محادثات السلام بين الطرفين المتحاربين في اليمن في يومها الأخير بعد أن تمخضت حتى الآن عن اتفاقات لفتح مطار صنعاء واستئناف صادرات النفط.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - لكن المحادثات لم تتوصل بعد لاتفاق بشأن ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر وهو شريان الحياة بالنسبة للملايين ويمثل أكثر نقطة شائكة في المحادثات إلى جانب الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية حاكمة.
وتضغط دول غربية على حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة التي تدعمها السعودية للاتفاق على إجراءات لبناء الثقة من أجل عملية سياسية تهدف لإنهاء الحرب التي قتلت الآلاف ووضعت اليمن على شفا مجاعة.
ووصل جوتيريش في وقت متأخر يوم الأربعاء إلى السويد حيث تعقد المحادثات.
ومن المقرر أن يعلن هو ومبعوثه الخاص مارتن جريفيث نتائج المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة وهي الأولى منذ أكثر من عامين بالإضافة لتحديد موعد جولة جديدة من المشاورات.
وقالت وزيرة الخارجية مارجوت فالستروم إن نتيجة المشاورات ستعرض على مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة. وأبلغت رويترز في مقابلة هاتفية أن المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي قرب ستوكهولم جرت ”بروح إيجابية ونية طيبة“.
ويسيطر الحوثيون على معظم المناطق المأهولة بما في ذلك الحديدة والعاصمة صنعاء التي أخرجت الحركة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي منها في 2014، الأمر الذي دفع التحالف العربي السني بقيادة السعودية للتدخل في 2015.
وتلقى الجانبان ”حزمة نهائية“ من الاتفاقات من الأمم المتحدة بشأن وضع الحديدة ومطار صنعاء ودعم البنك المركزي بالإضافة إلى إطار سياسي.
المصىر: رويترز
انتهی/