قال رئيس شرطة مكافحة المخدرات في قيادة الامن الداخلي الايرانية 'العميد محمد مسعود زاهديان' : ان حجم انتاج مادة الافيون المخدرة بلغ خلال العام 2001 في افغانستان وبالتزامن مع دخول القوات الامريكية الى هذا البلد، نحو 200 طن؛ مضيفا ان هذه الكمية شهدت زيادة بنسبة 45 ضعفا لتبلغ 9 الاف طن بنهاية العام 2017.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي تصريح له اليوم الاربعاء علي هامش اختتام الدورة الثالثة عشرة للاجتماع الثلاثي بين ايران وباكستان وافغانستان، اضاف العميد زاهديان ان تواجد الامريكيين في المنطقة ولاسيما افغانستان لم يسهم في ارساء الامن والاستقرار داخل هذا البلد، وانما ادي تواجد هؤلاء علي الدوام الي تفاقم ظاهرة الارهاب ومعضلات اخري بما فيها تهريب المخدرات في تلك المنطقة.
وفي معرض الاشارة الي الاجتماع الثلاثي في اسلام اباد، لفت رئيس شرطة مكافحة المخدرات الايرانية الي ان الاجتماع عقد بهدف استعراض حلول جديدة للتعاون في مجال التصدي لشبكات تهريب المخدرات.
وتابع قائلا : ان المسؤولين لدي شرطة وقوات مكافحة المخدرات في ايران وباكستان وافغانستان، ناقشوا آخر المستجدات حول شبكات التهريب والانتاج وتوزيع المخدرات، حيث توصلوا الي نتائج وانجازات جيدة؛ معربا عن امله بان تسهم نتائج هذا الاجتماع في مزيد من تعزيز امن البلاد.
كما نوّه القائد الامني الايراني الي دراسة موضوع دعم مركز طهران لتنسيق وتبادل المعلومات (جي بي سي) خلال الاجتماع الثلاثي في اسلام اباد؛ مبينا ان ذلك شكل انجازا مناسبا لهذا اللقاء.
واردف العميد زاهديان، انه تم الاتفاق ايضا علي اقامة اجتماع الوزراء وكبار مسؤولي شؤون مكافحة المخدرات لدي البلدان الثلاثة، حتي نهاية العام (الايراني) الحالي – في 20 مارس 2019- باستضافة احدي هذه الدول، وبما يسهم في النهوض بمستوي التصدي المنتظم لشبكات تهريب المخدرات.
وفي الختام اكد رئيس شرطة مكافحة المخدرات في ايران ان الجمهورية الاسلامية جندّت طاقاتها (الامنية والتقنية) لمنع تهريب المخدرات الي سائر البلدان؛ وقدمت في هذا السياق نحو 3 الاف و800 شهيد و12 الف جريح.
انتهى/