غوتيريش يحذر من تزايد خطاب الكراهية والعنصرية ضد الإسلام

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۹۷۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۴۰  - السَّبْت  ۰۸  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،من "تزايد الخطاب الذي يحض على الكراهية والعنصرية ضد الإسلام"، معربا عن "القلق العميق إزاء محنة مسلمي الروهينغيا في ميانمار، الذين تعرضوا للقتل والتعذيب والاغتصاب والحرق بصورة ممنهجة".

غوتيريش يحذر من تزايد خطاب الكراهية والعنصرية ضد الإسلامطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام في احتفال امس الجمعة أقيم بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك بمناسبة الذكري السبعين للاتفاقية الدولية الخاصة بمكافحة الإبادة الجماعية.

وأوضح غوتيريش أن "اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها هي أول معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الأمم المتحدة في 9 كانون الأول / ديسمبر 1948".

واعتبر أن الاتفاقية "تجسد إرادة جماعية لحماية الناس من الوحشية ومنع تكرار الفظائع التي شهدها العالم. خلال الحرب العالمية الثانية".

وأضاف أن "الجماعات المتطرفة العنيفة كتنظيم داعش في العراق استهدفت بوحشية الشعب الإيزيدي بتهمة بالقتل والاسترقاق الجنسي والاتجار".

وتابع: "اليوم جميع أشكال كراهية الأجانب وكراهية النساء، ومعاداة السامية، وكراهية الإسلام، وجميع أشكال كراهية الأجانب في ازدياد".

ومضى غوتيريش يقول: "أشعر بقلق بالغ إزاء محنة مسلمي الروهينغيا في ميانمار، الذين تعرضوا للقتل والتعذيب والاغتصاب والحرق بصورة منتظمة، وضحايا ما أطلق عليه بحق التطهير العرقي".

واستدرك قائلا: "لذلك يتعين علينا جميعا، فرادى وجماعيا، أن نرفض كل محاولة لاستهداف الناس بسبب جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم، أو أي شكل آخر من أشكال الهوية".

وناشد الأمين العام الدول التي لم تصدق بعد على اتفاقية منع الإبادة الجماعية المسارعة بالتصديق عليها.

وقال في هذا الخصوص إن "149 دولة صدقت أو انضمت إلى اتفاقية الإبادة الجماعية، وأحث الدول الخمسة والأربعين المتبقية على النظر وأن تصبح طرفا كأولوية عاجلة".

واعتبر أن "منع الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها هو واجب ومسؤولية والتزام من المجتمع الدولي بأسره".

ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في إقليم "أراكان"، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهينغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم".

انتهی/

رأیکم