أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاربعاء عن تسجيل الجانب الاوروبي ل SPV في المستقبل القريب وقال: إنه نظراً الي مساعي الأمريكيين لمنع أي إجراء أو تطور لصالح ايران، سيقوم الاوروبيون بتنفيذ هذا المشروع بطريقة سرية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وعلي هامش إجتماع الحكومة الايرانية قال ظريف أمام الصحفيين عن التصريحات التي أطلقها بعض ساسة البيت الابيض حول النشاط الصاروخي الايراني ، أنّ الإتفاق النووي وقرار 2231 لايمنعان النشاط الصاروخي الايراني.
وأكّد وزير الخارجية الايراني علي عدم تصميم ايران لأي صاروخ يحمل سلاحاً نووياً، لافتاً الي أنّ المنظومة الصاروخية الايرانية صُممت للأسلحة التقليدية المسموح بها دون تزويدها بأسلحة محظورة.
وعزي ظريف هذا التخبط الامريكي الي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وانتهاكها لتعهداتها المصادق عليها في مجلس الأمن ومحاولتها للتغطية علي هذا التخبط عبر طرح قضايا ومزاعم واتهامات كهذه.
وحول عودة الاسطول البحري الامريكي الي مياه الخليج الفارسي وموقف ايران من ذلك عبّر ظريف عن رأيه بأنّ ايران تعتبر تواجد الاجانب في الخليج الفارسي مخلاً للأمن لاينتفع منه أحد.
وقال ظريف: إنّ ايران ستدافع بكل ما اوتيت من قوة عن سيادة أراضيها ومياهها، مشيراً الي جهوزية ايران عسكرياً.
ورأي ظريف بأنّ ايران لم تجبر بلداً علي القيام بما يعرّض مصالحه الوطنية لتهديد، مشدداً علي أن ايران لن تعيد النظر في علاقاتها مع الدول التي سايرت واشنطن في حظرها علي البلاد وتضغط عليها.
ورفض ظريف بأن تتعرض القوانين الدولية الي مساءلة لمجرد مزاعم وإدّعاءات قائمة علي الكذب وإستهداف هذه القوانين الدولية أو ممارسة ضغوط علي تطبيقها من جانب إحدي القوي العظمي.
ولفت ظريف الي الطابع الدفاعي للقوة الايرانية واصفاً الدول التي اشترت مليارات الدولارات من السلاح وجاءت بها الي المنطقة بأنها هي العابثة بأمن الشرق الاوسط.
وأشار ظريف الي التحاق ايران بمعاهدة باريس المناخية واتباع الحكومة لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية مشدداً علي استعداده للإستجواب الذي تقدّم به عدد من نواب البرلمان ضده.
انتهي/