مصدر للميادين من ريف ادلب يقول إن القذائف السامة التي أطلقت على حلب صنعت وعدّلت من قبل خبراء فرنسيين، ويفيد بأنها سُلمّت إلى جبهة النصرة والحزب التركستاني وحراس الدين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - تحدّث مصدر للميادين من ريف ادلب أن القذائف السامة التي أطلقت على حلب صنعت وعدّلت من قبل خبراء فرنسيين، مفيداً بأنها سلمت إلى جبهة النصرة والحزب التركستاني وحراس الدين.
ولفت المصدر إلى أن غرفة العمليات التي يشرف عليها أجانب يبلغ عددهم 650 من جنسيات تبعد عن الحدود التركية 3 كلم.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد ذكرت أنَّ هيئة تحرير الشام في إدلب تسعى إلى تذخير طائرات "درون" حصلت عليها أخيراً بمواد سامة بهدف استخدامها في تنفيذ هجماتٍ كيميائيّة.
ونقلت الوكالة عن مصادر في إدلب قولها " إنَّ الهيئة حصلت على 100طائرة عن طريق أحد التجار الأتراك, جرى نقلها من بلدة حارم إلى أحد مقارّها في بلدة معرة مصرين ,حيث سُلِّمت إلى مسلّحين من الجنسية المغربية والليبية, يعملون بإشراف خبير بريطاني .
وقالت المصادر إنَّ الهيئة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى جبهة سهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي الشرقيَّ بالتنسيق مع الحزب الإسلامي التركستاني.
انتهی/