شنت مجلة "الإيكونوميست"، هجوما على الحكومة البريطانية بسبب صفقة البريكست، وذكرت المجلة فى تقرير بعنوان "كيف تجعل نفسك أكثر فقرا" إنه عند دعوة نواب البرلمان البريطانى للتصويت على صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبى، أعلن كثيرون منهم وقتها أن الاقتصاد هو ما سيؤثر على أصواتهم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -والآن وبعد نشر الحكومة البريطانية تحليلها للوضع الاقتصادى، بدأ يظهر الواقع المظلم بحسب تعبير المجلة، التى قالت إن مغادرة الاتحاد الأوروبى ستترك بريطانيا فى حال أسوأ مما هى عليه الآن، حيث سينخفض الناتج المحلى بنسبة 0.6% أكثر وهو معدل لم تشده البلاد منذ 15 عاما.
بينما الحكومة البريطانية تقول إن هذا المعدل أفضل من النرويج التى انخفض ناتجها المحلى 1.4% بسبب شروط اتفاقها مع الاتحاد الأوروبى.
وقال مركز NIESR إن البريكست سيقلل دخل الفرد فى بريطانيا 3%، ثم قام المركز بتعديل تقريره بناء على التطورات التى قدرت فشل صفقة ماى، وقال إن الفرد البريطانى سيخسر 1.9%. وهى سيناريوهات كلها تقول إن بريطانيا ستكون فى وضع سيئ سواء بصفقة بريكست أو بدونها.
انتهی/