دمشق وموسكو تتهمان المعارضة السورية بشن هجوم بالغاز في حلب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۳۹۶
تأريخ النشر:  ۲۰:۳۰  - الأَحَد  ۲۵  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
أصيب أكثر من مئة شخص في هجوم يشتبه أنه بغاز سام في حلب السورية في وقت متأخر من مساء السبت وصفه مسؤول من قطاع الصحة بأنه الأول من نوعه في المدينة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واتهمت الحكومة السورية وحليفتها روسيا المعارضة بشن الهجوم لكن مسؤولين بالمعارضة نفوا ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها الحربية نفذت ضربات جوية ضد مسلحين تحملهم مسؤولية شن هجوم بغاز الكلور على مدينة حلب السورية.

وأضافت موسكو أنها ستتواصل مع تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة وساعدت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في معقل المعارضة بمحافظة إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب في سوريا إن طائرات قصفت مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا يوم الأحد لأول مرة منذ أن اتفقت روسيا وتركيا على المنطقة منزوعة السلاح في سبتمبر أيلول الماضي.

وأضاف المرصد أن القصف نشر رائحة نفاذة وتسبب في إصابة العشرات بمشكلات في التنفس مساء السبت في حلب التي تخضع لحكم الدولة.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم الاحد أن 107 أشخاص أصيبوا في حلب بعد أن أصاب المعارضون ثلاث مناطق ”بقذائف تحتوي غازات سامة“.

وهذا هو أكبر عدد للضحايا في حلب منذ أن استعادت القوات الحكومية وحلفاؤها السيطرة على المدينة من المعارضة قبل قرابة عامين.

وقال زاهر بطل نقيب الأطباء في حلب لرويترز ”ليس من الممكن أن نعرف شو أنواع الغازات لكن شكينا بغاز الكلور وعالجنا على هذا الأساس بسبب الأعراض“.

وأضاف أن هذا هو أول هجوم بالغاز على المدنيين في المدينة منذ نشوب الصراع قبل أكثر من سبع سنوات.

المصدر: رویترز

رأیکم