قال رئيس رابطة الدفاع عن حقوق ضحايا الهجوم الكيميائي على مدينة سردشت، إن الحظر الأمريكي الجائر ضد إيران بشان استيراد الدواء، سيطرح امام الاجتماع السنوي لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية (OPCW)، المنعقد قبل يومين في لاهاي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف رحيم واحدي في مقابلة مع إرنا اليوم الثلاثاء، إنه ومن خلال التشاور والتأثير على المسؤولين الحكوميين وزيادة الوعي، يجب أن تتخذ خطوات لمنع الدول الأخرى من الانضمام إلى الحظر الدوائي الأمريكي الظالم ضد الشعب الإيراني.
وأضاف أن الرابطة ستجري مشاورات مع المنظمات غير الحكومية الاعضاء في OPCW المشاركة في هذا المؤتمر من أجل عدم مسايرة البلدان الأخرى لامريكا بفرض الحظر الجائر ضد استيراد الأدوية .
وأشار إلى أن فرض الحظر على استيراد الأدوية سوف يضاعف من معاناة المصابين بالاسلحة الكيميائية في بلدنا، وقال: بعض العقوبات ستزيد بلا شك من الام ضحايا الهجوم الكيماوي .
وأضاف أن رابطة الدفاع عن حقوق ضحايا المصابين بالاسلحة الكيماوية في سردشت اليوم الأربعاء، ستلقي كلمة ولمدة 20 دقيقة امام اجتماع للمنظمات غير الحكومية الاعضاء في المنظمة العالمية لحظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.
وصرح واحدي، بان موضوع الاجتماع، حول وضع نساء سردشت المصابات من جراء الأسلحة الكيميائية والميكروبية وكذلك الحظر الأمريكي على الدواء ضد شعب بلادنا.
ويزور رئيس رابطة الدفاع عن حقوق المصابين بالأسلحة الكيميائية في سردشت، إلى جانب عضوين آخرين في الرابطة، لاهاي بهولندا لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية (OPCW).
وتأسست رابطة الدفاع عن حقوق ضحايا سردشت الكيميائية من 500 عضو ناشط في عام 2001 وتشارك في الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) لمدة 15 عاما وفازت بمقعدين.
علماً ان النظام البعثي في العراق قصف في 1987 أربع نقاط مزدحمة في بلدة سردشت الحدودية باستخدام قنابل كيماوية، وفي هذا الهجوم الجبان، استشهد 119 مدنياً وأصيب أكثر من ثمانية آلاف شخص بسبب غازات سامة.
كان القصف الكيميائي لبلدة سردشت الحدودية هو أسوأ هجوم كيميائي تسبب في العديد من الآثار السلبية وتسبب في أن تصبح المدينة أول مدينة تقع ضحية للأسلحة الكيميائية في العالم بعد التفجير النووي في هيروشيما.
انتهى/