قال وزير الداخلية إنه علي الرغم من أن الأعداء يقومون بتجهيز وتدريب الجماعات الإرهابية في الدول المجاورة ضد إيران، بصفتي مسؤول عن الأمن، أعلن أن البلد ينعم بالأمن التام .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي المؤتمر الدولي الأول حول الأمن والتنمية المستدامة للمناطق الحدودية والمدن، الذي عقد اليوم السبت في مقر وزارة الداخلية، أعرب عبدالرضا رحماني فضلي عن شكره وتقديره لجهود حرس الحدود في البلاد الذين يعملون وفي ظروف شاقة لحماية أمن البلاد .
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اعتبر وزير الداخلية أن أفضل طريقة للدفاع عن الحدود هي استخدام 'الدفاع المدني'.
وأشار رحماني فضلي، إلي أن الأمن يتحقق بآلياته الداخلية من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وجزء منه عسكري، مضيفا بان البلاد معرض لهجمات مختلفة، ولمكافحة هذه التحديات، فقد تم إنجاز الكثير، لكن يجب أن نعمل علي تنمية مستدامة وأمن أكبر.
وشدد علي أن الحدود الشرقية هي الأولوية الأولي بالنسبة لنا، ويجري بذل الكثير من الجهود ؛ فنحن نستخدم الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق في الجهاز العسكري، وهو ما أعطي مردودا جيدا.
وأضاف: في النطاق الحالي والتنفيذي، هناك انضباط جيد ؛ في السنوات القليلة الماضية، كان الإرهابيون يستخدمون الأسلحة الخفيفة، لكنهم اليوم يستخدمون أسلحة متقدمة، وهناك بعض القضايا والمشاكل تثار كل يوم في المناطق الحدودية، حيث تعمل قواتنا الحدودية بشكل جيد.
وقال رحماني فضلي، إنه ليس لدينا الكثير من المشاكل علي الحدود الشمالية مع جمهورية أذربيجان وتركمانستان لأنهم يقومون بعمل جيد في اداء مسؤولياتهم.
و في اشارة الي احتجاز حرس الحدود الإيرانيين عند حدود ميرجاوه قال وزير الداخلية: تم التفاوض مع جيراننا حول موضوع احتجاز حرس الحدود في شرق البلاد وجري الافراج عن خمسة منهم في ظل التفاوض والمتابعة من قبل وزارة الخارجية.
انتهي/