أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية، أن البلاد تشهد "أعنف موجة" لوباء إيبولا في تاريخها، إذ سجلت 319 حالة تتراوح بين إصابة مؤكدة ومحتملة، مع بدء ظهور الوباء مطلع أغسطس الماضي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن المتحدثة باسم الوزارة، جيسيكا أيلونجا، أن "الموجة الحالية من وباء إيبولا هي الأسوأ في تاريخ البلاد، كما تصنف كثالث أسوأ موجة وباء تضرب القارة بعد موجتي الوباء في أوغندا وغرب إفريقيا".
وأضافت أيلونجا: " لقي 198 شخصا من بين الحالات المصابة، حتفهم منذ تفشي الوباء مؤخرا في مناطق بالبلاد"، من بين الوفيات 163 حالة إيبولا مؤكدة، و35 حالة محتملة، فيما شفي 100 شخص آخرون من المرض بعد تلقي العلاج اللازم".
إقرأ المزيد
وباء إيبولا يتفشى من جديد في أفريقيا تفشي وباء إيبولا من جديد قد يكون الأسوأ في التاريخ
وفي السياق ذاته، قال مدير منظمة الصحة العالمية تاضروس أدهانم، إن "أكبر تحد تواجهه المنظمة لإيصال المساعدات إلى الكونغو الديمقراطية هو عدم ثقة المجتمعات المحلية ومقاومتهم لتدخل أي جهة للمساعدة".
وذكر أدهانم أن توقف قوافل المساعدات بسبب هجمات جماعات مسلحة، له تأثير كبير على تفشي الوباء، إذ تتزايد أعداد المصابين بقدر ﻻ تكفيه كمية التطعيمات لدى القوافل الطبية.
وواجهت الكونغو الديمقراطية 10 موجات من الوباء منذ اكتشاف الفيروس قرب نهر إيبولا عام 1976.
المصدر: وكالات