ممثل ايران لدي الامم المتحدة: العقوبات الامریكية اربكت التجارة العالمية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۳۸۷
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۰  - الجُمُعَة  ۰۲  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
قال ممثل ايران الدائم لدي الامم المتحدة ان العقوبات الاحادية التي تفرضها امریكا علي الدول هي مؤشر علي ضعف تفهمها للتعقيدات العالمية الراهنة وهي لم تضر شعبا فحسب بل اربكت مصالح الدول والتجارة العالمية ايضا.

ممثل ايران لدي الامم المتحدة: العقوبات الامریكية اربكت التجارة العالميةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -واضاف غلامعلي خوشرو في كلمة القاها في اجتماع الجمعية العام للامم المتحدة التي عقدات لدراسة مشروع قرار لوضع حد للعقوبات الامریکیة الاحادية علي كوبا، اضاف ان ايران تعلن مرة اخري دعمها لكوبا حكومة وشعبا امام العقوبات غيرالقانونية والاحادية التي تفرضها امریکا عليها من زمن بعيد.

واضاف خوشرو 'لاشك ان الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا هي عقوبات احادية وغيرعادلة وطويلة الامد '.

وقال ممثل ايران الدائم لدي الامم المتحدة ان النهج الذي يعتمدة الساسة الامریكان بات يبعدهم كثيرا عن الحقائق في عالمنا المتعدد اليوم.

واضاف ان تعنت وتهور الادارة الامریکیة في فرض العقوبات الاحادية ولجوئها الي السياسات البالية الخاصة بفترة الحرب الباردة، الحقت الكثير من الاضرار بالقطاع الاقتصادي لكوبا وسببت الكثير من المشاكل لشعبها.

واشار خوشرو الي العقوبات الاحادية التي تفرضها امریکا منذ 37 عاما علي ايران وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ اكثر من 37 عاما تواجه ضغوط التفرد الاميركي وفرض العقوبات الاقتصادية والمالية ولها مواقف مشتركة مع كوبا حكومة وشعبا حيال تهور امریکا وتجاهلها للقيم والمؤسسات الدولية.

واوضح ان خطة العمل المشترك الشاملة التي تم التوصل اليها عام 2015 بين ايران ومجموعة 5+1 وحظيت بتأييد مجلس الامن تمثل حقيقة ان امریکا لاعب غيرموثوق في الساحة الدولية.

وشدد بالقول 'ان الحرب الاقتصادية الامریکیة التي تتم تحت عنوان العقوبات الجديدة لاتستهدف الشعب الايراني فحسب بل لها تداعيات سيئة علي شعوب الدول الاخري وباتت تربك التجارة العالمية'.

وقال ان لجوء امریکا الي فرض العقوبات علي ايران بعد انسحابها الاحادي من الاتفاق النووي اثبت انها ليست محل ثقة والتعويل علي التزامها بالتعهدات خطأ كبير.

وشدد بالقول 'لقد انتهي عهد الانقلابات الانية وانعدام الاستقرار وسياسة بناء الجدار والحظر التي تهدد كلها الامن والاستقرار العالميين'.

واضاف 'لمن المؤسف ان يعتقد بعض الساسة في العالم انهم قادرون علي ضمان مصالحهم المؤقتة عبر سحق القوانين العالمية واضعاف المؤسسات الدولية.


انتهي/

رأیکم